أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد انه غير راضي عن النتائج المحققة في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2013، واصفا اياها بالضعيفة ودون المستوى المطلوب مبررا أسباب التراجع الى النسب الضعيفة التي سجلتها الشعب الأدبية وتفاوت نتائج الولايات التي ستكون حسبه محل دراسة تشخيصية معمقة لمعالجة الوضع. وقال الوزير عبد اللطيف بابا أحمد امس على هامش حفل تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا لدورة جوان الماضي، بقصر الشعب ان أسباب انخفاض نسبة النجاح في بكالوريا 2013 على ضوء التحليل الأولي الذي قامت به الجهات المختصة الى النسب الضعيفة التي سجلتها نتائج الشعب الأدبية على عكس تلك المسجلة في شعبتي الرياضيات وتقني رياضي، كما أكد بابا أحمد أن هذا الانخفاض يعود إلى تفاوت نتائج ولايات الوطن مما يستدعي حسبه التكفل بدراسة هذا الأمر مشيرا في نفس السياق إلى أن هذه الشعب آداب وفلسفة ولغات ستكون محل دراسة تشخيصية معمقة مما سيسمح بتحديد عملية المعالجة من جميع النواحي وأضاف ان النتائج تظل مقبولة بسبب عدم العمل بنظام الإنقاذ وبهذا الخصوص جدد ذات المسؤول تأكيده بأن القطاع يفضل أن ينجح المترشح بإمكانياته الذاتية وينال الشهادة بفضل إجتهاده، وأشار مستدلا بنوعية النتائج المحققة إلى عدد الحاصلين على الشهادة البكالوريا بتقدير والذي قدر عددهم ب022 51 ناجح من بين 397 171 نالوا البكالوريا أي ما يعادل 30 بالمائة من مجموع الناجحين. رحلات الى ماليزيا و تركيا لمتفوقي البكالوريا من جهة اخرى كرم الوزير الاول عبد المالك سلال المتفوقون في إمتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2013 وبالمناسبة التى حضرها كبار المسؤولين في الدولة وكذا أعضاء من الحكومة قلد الوزير الأول الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لأولى المتفوقات وهن بوقسري عفاف فاطمة الزهراء من معسكر التي حازت على اول معدل وطني ( 45ر18 ) في شعبة العلوم التجريبية وشعلال الحاجة من تسمسيلت (28ر18 شعبة الرياضيات) وبن داود تسعديت من سطيف التي بلغ معدلها 15ر18 في شعبة العلوم التجريبية. كما سلم الوزير الأول هدايا وشهادات لباقي المتفوقين المكرمين من بينهم ناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي قدر عددهم خلال هذا الحفل ب 60 ناجحا ممن نالوا تقدير ممتاز وجيد جدا كما النخبة المتفوقة من الناجحين في بكالوريا 2013 من أجهزة كمبيوتر محمولة وكذا رحلة الى كل من تركيا وماليزيا