حجزت مصالح الدرك الوطني أكثر من 33 قنطار من بقايا النحاس وازيد من 15 كلغ من الخطوط الهاتفية المسروقة, وأوقفت شبكة مكونة من سبعة متهين . ونجحت مصالح الدرك لسرية أمن الطرقات بدواودة إثر قيامها بنصب حاجز أمني وبعد عملة تفتيش شاحنة من نوع " هاربن " من حجز كميات هامة من النحاس، وكذا كوابل للهواتف, حيث كانت الحمولة الغير شرعية مهربة بدون فواتير ولا تسريح ولا حتى سجل تجاري. بالموازاة مع ذلك ألقت القبض على متهمين كانوا على متن الشاحنة, وتم تقديمهم على الفور إلى مصالح الدرك بفوكة. من جهة أخرى اوقفت ذات المصالح خمسة اشخاص اخرين, واسترجاع كمية معتبرة من الكوابل الهاتفية محملة على متن شاحنة من نوع " سي ا م سي " مخبأة داخل حضيرة بحي شاكي ببلدية شعيبة، وعلى اثر التحقيقات التي قامت بها مصالح الدرك كشفت ان الموقوفين على صلة بالعصابة الأولى التي تم القاء القبض عليها بدواودة. للاشارة فقد سبق معالجة قضية في هذا الصدد بفوكة بولاية تيبازة اين اكتشفت مصالح الأمن كمية هامة من النحاس المسروق والتي قدرت ب22 طن من الخطوط الكهرباء و3000 طن من النحاس في شكل كوابل خطوط الهاتف وقد تكبدت شركة سونلغاز والجزائر لاتصالات بولاية تيبازة فقط ما يفوق 3.8 مليار. كما أن عمليات السرقة والنهب التى تتعرض لها المؤسسات الوطنية من طرف شبكات سرقة النحاس وغيرها من المواد اصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الاقتصاد الوطني.