كشف وزير التجارة مصطفى بن بادة، عن برنامج استعجالي لانجاز 8 اسواق عبر الوطن بمساحة تقدر ب 170 هكتار، حيث ستتجاوز مساحتها ثلث الاسواق الحالية اهمها معسكر، عيد الدفلى، وهران، قالمة، سطيف، الجلفة وورقلة، كون ان الانتاج تضاعف 20 مرة بحيث 130 مليون قنطار من الخضر و الفواكه تمر على 40 سوق جملة، بالمقابل تبقى هذه الاخيرة ضعيفة نظرا للضغط المسجل بنسبة 30 في المائة، مشيرا إلى أن أغلب المنتوجات ترمى. و بالنسبة لمشكل تجار التجزئة قرر وزير التجارة انجاز 1000 هيكل جواري في اطار الاستثمارات الخاصة حتى يتسنى لهم معرفة الاسعار و التحكم فيها داعيا الى ربطها بوسائل الاتصال و التكنولوجيا مشيرا ان ورشة عمل ستنظم بالمناسبة وان كانت بعض الاسواق قد انطلقت بالعمل بنظام الاتصالات. و خلال الزيارة التفقدية قادته الى ولاية تيبازة، وقف وزير التجارة عند اول نقطة بسوق الجملة للخضر و الفواكه اين اعتبره سوقا مثاليا و انه يتماشى مع احكام المرسوم التنفيذي التي تحدد تسيير الهياكل التجارية بالإضافة طريقة استثمار الموارد البشرية فيه، مضيفا انه اذا كانت الاسواق تسير بهذا الشكل فبإمكان السلطات المحلية الحصول على المعلومات عن الانتاج غير ان التصاقه بالعمران يبقى مشكلا يطرح حيث انه من المزمع ان تخصص مستقبلا مساحة له تضم وحدات. كما زار وزير التجارة مدينة القليعة و بالضبط على مستوى شارع صالح المعروف بطريق المكسيك الذي عرف انجاز 220 محل متعدد النشاطات يتربع على مساحة 7000 متر مربع و المندرج ضمن ما يعرف بسوق المكسيك بمبلغ اجمالي يقدر ب 5512241680 دينار لفائدة الشباب خطوة لتنظيم الاسواق الفوضوية بالمدينة، بحيث سلم لبعض الشباب قرارات الاستفادة كما وقف على مشروع انجاز مركز لتفتيش المواد التجارية، لينتقل بعدها الى مدينة بوهارون لتفقد مشروع 20 محل لبيع الخضر و الفواكه بمساحة قدرت ب الف متر مربع و بمبلغ اجمالي 501112880 دينار جزائري بالإضافة الى مشروع انجاز مخبر لمراقبة النوعية و مديرية التجارة للولاية. يذكر ان ولاية تيبازة و في اطار محاربة التجارة الفوضوية، شرعت في انجاز 568 محل و فتح 14 سوق عبر كل مدنها بتكلفة فاتت 56000000000 دينار جزائري.