ككل سنة وخلال شهر رمضان، انطلقت أمس فعاليات المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها العاشرة، والتي يشارك فيها سنويا الفتيات والشباب دون ال25 عاماً، بمشاركة 48 دولة من مختلف بقاع العالم، حيث تشرف على المتسابقين لجنة تحكيم تضم خمسة حكام دوليين ثلاثة من الجزائر واثنين من لبنان واليمن. تنظم مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن سنويا تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإشراف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، حرصا على تشجيع حفظة القرآن الكريم الذين قال فيهم النبي المعظم صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وتنطلق المسابقة مصحوبة بالجائزة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم، ابتداءا من 20 إلى 26 رمضان 1434ه، الموافق ل 29 جويلية إلى 03 أوت 2013م، حيث سيحظى الفائزون بتكريم من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ضمن الاحتفال الديني الذي سيقام بمناسبة ليلة القدر المباركة لعام 1434ه في الجامع الكبير بالجزائر العاصمة، وكان مسؤول التعليم القرآني في دائرة الإرشاد الإسلامي بالجزائر، محمد عزوق، قد أعلن أن لجنة التحكيم تضم خمسة حكام دوليين ثلاثة من الجزائر والآخرين من لبنان واليمن. وقد كرّم رئيس الجمهورية الفائزين الثلاثة الأوائل في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده في دورتها التاسعة، والتي شاركت فيها 50 دولة من مختلف أرجاء العالم، حيث نال الجائزة الأولى عبد الله محمد شميلة من ليبيا، بينما تحصل على الجائزة الثانية محي الدين شمس الحق من بنغلاديش وحاز على الجائزة الثالثة أحمد محمد طاهر من التشاد. كما كرّم الرئيس بوتفليقة أيضا الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن الكريم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، التي احتل فيها المرتبة الأولى الطالب أحمد حركات من ولاية البويرة، متبوعا بالطالبة مروة أمير من ولاية البليدة، بينما عادت المرتبة الثالثة للطالب إلياس شبكي من ولاية بومرداس.