سجلت مصالح الحماية المدنية في ثاني يوم من عيد الفطر الفضيل، قتيل وجريحين في حادثي مرور خطيرين، وقعا ببلدية ماسرى جنوبمستغانم بالطريق الوطني رقم 11 والطريق الولائي رقم 24 ، بسب الإفراط في السرعة وعدم احترام قانون المرور، حيث أسفر على وفاة سائق سيارة سياحية من نوع سامبول، إثر اصطدام عنيف بجدار واقي لضريح الولي الصالح سيدي بن ذهيبة بعد أن فقد الضحية التحكم في المقود، والحادث الثاني تسبب في جرح سائق السيارة وطفل لتقدير خاطئ للسائق في منعرج خطير، ولقي شاب يبلغ من العمر 21 سنة، من بلدية مديونة ولاية غليزان حتفه غرقا بجوار شاطئ الميناء الصغير ببلدية سيدي لخضر بمنطقة الظهرة شرق مستغانم بمكان ممنوعة به السباحة، لترتفع بذلك حصيلة الغرقى منذ دخول موسم الاصطياف إلى 5 كلهم من خارج الولاية وغرقوا في أماكن غير محروسة وممنوعة بها السباحة. و العثور على جثة لشخص مجهول الهوية على قارعة الطريق بمدخل بلدية ماسرى عثر أول أيام العيد عند الساعة الثالثة والنصف صباحا، على جثة لشخص مجهول الهوية يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، ملقاة على قارعة الطريق الوطني رقم 11 في الجزء الرابط مدينة مستغانم ببلدية ماسرى على بعد حوالي 2 كلم من مدخل البلدية، ولا يستبعد أن الضحية تعرّض إلى اعتداء إجرامي، وهو ما سيكشف عنه التحقيق الأمني والتشريح الطبي لمعرفة أسباب المؤدية للوفاة.