أنهى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، أمس، مهام مدير التربية بالجزائر وسط، سليمان مصباح، وأرجع أسباب ذلك إلى رفض مدير التربية للجزائر وسط التعامل مع الشريك الإجتماعي وتبنيه القبضة الحديدية اتجاه القطاع، ما جعل حدة الإضطرابات بصفة عامة أي الإضرابات والإحتجاجات تتفاقم بوتيرة غير مسبوقة بقطاع التربية خاصة بالجزائر العاصمة. قرار إنهاء مهام مدير التربية السالف الذكر جاء عقب إنهاء مهام والي الجزائر العاصمة السابق محمد عدو لكبير وتعيين عبد القادر زوخ واليا لولاية الجزائر أثناء الحركة في سلك الولاة التي قام بها رئيس الجمهورية مؤخرا. وكان وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد قد أقال نفسه خلال الدخول المدرسي لموسم 2013/2014 ذات المدير أي سليمان مصباح، إلا أن علاقة هذا الأخير بالوالي السابق للعاصمة محمد عدو لكبير حالت دون تنفيذ القرار بعد أن تدخل الوالي المذكور لصالح المدير ذاته، حيث استعمل كل النفوذ والضغوط على بابا احمد من أجل الإبقاء على مدير التربية للجزائر وسط في منصبه وهو التدخل الذي كلل بالنجاح، حيث عاد سليمان مصباح إلى منصبه بفضل تدخل عدو لكبير الذي كان يملك نفوذا في السلطة. بذهاب ذات الوالي تنفس وزير التربية الوطنية الصعداء وقرر من جديد إنهاء مهام المدير المشار إليه أمس للأسباب السالفة الذكر. م .بو الوارت