استقبل ركح مسرح باتنة الجهوي ابنته البكر "أسدال نواول"، في عرضها الشرفي قبل افتتاح مهرجان المسرح الأمازيغي الموجه لعشاق الفن الرابع. وجاء العرض الناطق بالأمازيغية والمخصص للافتتاح، من خلال 52 دقيقة في طابع من الترقب الذي خلقه بطل المسرحية الذي أدى دور مؤلف صاحب أفكار ثورية الذي يتعرض بدوره للتصفية الجسدية في النهاية من خلال حادثة اغتيال ويموت مثل بطل قصته التي كان يكتب فيها، حيث تشابهت نهايته مع ما تخيله في آخر عمل روائي له عندما قرر موت بطل قصته. العرض اقتباس عن فكرة الكاتب السويسري فريدريك دورينمات، ومن توقيع لزهر بن فراق، وكذا إخراج شوقي بوزيد. يذكر أن مسرحية "أسدال نواول"، ستكون العرض المقرر للافتتاح في منافسة المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي الذي سيحتضنه المسرح الجهوي لولاية باتنة من 10 إلى 18 ديسمبر الجاري. محمد طالبي ل "الجزائر الجديدة": "التأثيرات السينمائية زادت من جمالية العرض" أكد الممثل المسرحي بالمسرح الجهوي لبجاية محمد طالبي في اتصال هاتفي ل "الجزائر الجديدة"، أن المسرحية قد نجحت بجذب الجمهور من خلال العنصر الجمالي والتأثيرات المميزة الأمر الذي خلق جوا من المتعة. وأضاف طالبي الذي كان متواجدا بباتنة من أجل تصوير عمل فني، أن مسرحية "أسدال نواوال" قد اعتمدت في عرضها على تقنيات سينمائية تمثلت في البرق، الرعد، والمطر، كما أن نهاية العرض كانت على طريقة الأفلام الامريكية. وقال الممثل المسرحي، أن الجمهور كان متوسط الحجم، لأن الدخول لم يكن مخصصا للجمهور العريض، حيث كان الدخول بدعوة.زينب.ب