رفض، عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني القائمة الخاصة بمدراء الحملة الولائيين حسبما أكدته مصادر موثقة في تصريح ل " الجزائر الجديدة "، وطالب سعداني من مدير الحملة، عبد المالك سلال بضرورة تغيير القائمة إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وعن أسباب رفض هذا الأخير لهذه القائمة، قالت ذات المصادر إن معظم الأسماء اقترحوا من طرف عبد العزيز بلخادم، الأمين العام السابق للأفلان من بينهم العياشي دعدوعة، أحد أهم المقربين لجناح بلخادم وقمامة محمد، مدير الحملة على مستوى ولاية تمنراست وغيرهم رغم أن عمار سعداني كان قد قدم قائمة تحوي على أسماء بعض المقربين منه كعضو المكتب السياسي، محمد جميعي ومحافظ ولاية قسنطينة، السيد خرشي وإسماعيل بن حمادي الذي عين مدير الحملة الولائي ببرج بوعريريج . وحسب مجريات الاجتماع الذي انعقد منذ يومين بمقر المداومة بحيدرة والذي حضره كل من أحمد أويحي، الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي وعبد العزيز بلخادم وعمار سعداني وبقية رؤساء الأحزاب من بينهم عمار غول وعمارة بن يونس، رفض أحمد أويحي اقتراح أسماء بعض مدراء الحملة، قائلا إن عبد القادر بن صالح هو المكلف بهذا الأمر حيث بلغ عدد المدراء المعينين من الأرندي 7 مدراء. ومن جهة أخرى، يبدو حسبما أكدته ذات المصادر، رفض وزراء الآفلان السابقون من بينهم، عمار تو، وزير النقل سابقا، رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن يكونوا ضمن مدراء الحملة رغم أنهم كانوا من بين المقترحين إلا أنهم حسب ذات المصادر قرروا تنشيط الحملة بعيدا عن الهيئات الرسمية، وعن أسباب هذا الرفض، يبدو أنهم قد أبدوا استيائهم من المهمة التي أوكلت لهم بالنظر إلى المهام التي أوكلت لنظرائهم في الحكومة سابقا كعبد العزيز زياري، وتجدر الإشارة إلى أن سلال سيشرف الجمعة المقبل على تنصيبهم. ومن جهة أخرى، قال عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في حوار له إن عمله في المديرية هو عمل تنظيري فكري يصب في مجال إستراتيجية التسويق الإعلامي لصورة الرئيس وبرنامجه والتفكير حول الأساليب المثلى للوصول إلى الناخبين ، فيما يكون برنامج الحزب هو النزول إلى الميدان لمخاطبة الناس و تقديم برنامج الرئيس و المرافعة لصالحه و إنجازاته في الولايات ال 48 للجزائر. ونفى عمار سعداني في حوار له لإحدى المواقع الإلكترونية أن يكون خطابه قد اتسم بنوع من الحدة، قائلا إنه تحدث عن حملة انتخابية نريدها شفافة، داعيا الشباب للعودة إلى صوابهم لأن البعض يخترقون القانون وينزلون للشارع دون ترخيص و هذا ليس من العقل. وقال عمار سعداني " من تمثل المرأة التي تقود حركة بركات، من هي حركة " بركات " ؟ هل هي معتمدة ؟ هل تحوز على ترخيص رسمي للخروج إلى الشارع واستدراج شباب ورائها ؟ من يكون هؤلاء ؟ إنهم هم الذين يدفعون بالشباب إلى الهاوية. و بخصوص مدى تصديق المواطنين للتصريحات القاضية بأن الرئيس بخير، قال المتحدث " هل يصدق المواطنون ما تقوله الصحافة، إذا كان الجزائريون لن يصدقوا ما أقول، فهل تعتقدين أنهم يصدّقون ما تقوله الصحافة ؟ هل الذي تنقله الصحافة هو الصحيح و ما نقوله نحن هو المريب". وعن المكانة التي مازال الرئيس يتمتع بها، أوضح سعداني أن الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة مازال يتمتع بدعم كبير ومازال يحظى بالكثير من الاحترام والتقدير لدى الجزائريين. ومن جهة أخرى، قال عمار سعداني إنهم سيكونون حاضرين بقوة في اجتماع 15 مارس المقبل وسيدفع الآفلان بمناصريه للحضور بقوة.