كشفت مصادر اعلامية اليوم أنّ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد اعطى الضوء الأخضر لمجموعة من الشخصيات السياسية المعروفة، والتي سبق لها تولي مسؤوليات رفيعة بمؤسسات الدولة، وأخرى ما تزال تشغل مناصب سيادية، بالشروع في مهمة التحضير للحملة الانتخابية المقبلة. وأكدت ذات المصادر أنّ ادارة الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، ستعود لمجموعة من الأسماء الثقيلة، من بينهم الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي ينتظر ر حيله من على رأس الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل التفرغ للحملة الانتخابية، كما ستكون فيه أسماء اخرى إلى جانب سلال كقيادات يعوّل عليها بوتفليقة من أجل انجاح حملته الانتخابية. ومن بين تلك الأسماء، يأتي اسم الوزير الأول السابق أحمد أويحي في مقدمتهم، اضافة إلى سلفه على رأس الحكومة عبد العزيز بلخادم، ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، وأيضا أمينا عام كل من حزب "الأفلان" و"الأرندي"، عمار سعداني وعبد القادر بن صالح. وأيضا رئيس المجلس الدستوري السابق عبد القادر بسايح كما سيتم الاستعانة بالعديد من الوجوه المعروفة، من أجل تنشيط وانجاح الحملة الانتخابية لبوتفليقة، غير أنّ الأسماء سابقة الذكر ستكون بمثابة القيادة الأساسية ونواة حملة بوتفليقة الانتخابية. ومن المرتقب أن تكون مناسبة انتخابات 17 أفريل المقبل، وما يسبقها من حملة انتخابية، البوابة التي ستعود منها بعض الشخصيات المعروفة للواجهة السياسية للبلاد من جديد، بعد غياب طويل، خاصة أحمد أويحي الذي لم يظهر منذ مغادرته الحكومة وبعد ذلك استقالته من قيادة حزب "الأرندي" إلاّ في مناسبات قليلة، وقد تكون العودة المرتقبة بداية لمسيرة سياسية أخرى، خاصة وأنّ أويحي ظلّ دائما مرشحا لتولي منصب نائب الرئيس منذ الاعلان عن وجود تعديل دستوري قبل اكثر من سنتين.