انضم الأمينان العامان السابقان ل »الأفلان« و»الأرندي«، عبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى لفريق حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي سيقودها الوزير الأول عبد المالك سلال الذي من المرتقب أن يعلن عن استقالته من الحكومة يوم 12 مارس. أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد استقبل رئيسا الحكومة السابقين بلخادم وأويحيى، وهو اللقاء الذي حظي به الرجلان، كل واحد منهما على حدة، وذلك لتكملة اللجنة التي ستصبح مسؤولة عن إدارة الحملة وتقديم المقترحات وتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بها، كما ستقوم بصياغة التوصيات التي ستنفذها إدارة الحملة. اللقاء الذي جرى أمس الأول، ليس له إلاّ معنى واحد، فالبلاد مقبلة على الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 17 من أفريل المقبل، وهو ما يدل على أنّه تكليف من طرف الرئيس للرجلين بمهمة المشاركة في إدارة وتنشيط الحملة الانتخابية المقبلة، بعد الإعلان بشكل رسمي عن ترشحه للرئاسيات. من جهته ترأس عبد المالك سلال أول اجتماع لفريق حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهي اللجنة التي تضم أيضا قادة الأحزاب الداعمة للمرشح على غرار عمار سعداني، عبد القادر بن اللذان وعمار غول، كما ضمت القائمة أيضا رئيس المجلس الدستوري السابق بوعلام بسايح. وكما كان متوقعا سيترأس مديرية حملة بوتفليقة الوزير الأول عبد المالك سلال الذي من المرتقب أن يعلن عن استقالته من الحكومة في 12 من هذا الشهر، خاصة وأن سلال قد سبق له أن أدار الحملة الانتخابية للرئيس سنة ,2009 وستتميز لجنة 2014 بمرافقة عمارة بن يونس الذي ستوكل له مسؤولية الحملة لدى الجالية في الخارج.