أقدم أمس سكان قرى بلدية سوق الاثنين والتابعة لدائرة معاتقة بولاية تيزي وزوعلي غلق كل الهيئات العمومية نتيجة لحالة اللامن وانفلات الوضع الأمني بالمنطقة مؤخرا وهذا نتيجة للانتشار الرهيب للحانات الشرعية وغير الشرعية بالمنطقة. وحسب مصادر محلية فإن هذا الاحتجاج جاء استجابة لدعوة لجان القرى حيث عقدت في 9 ماي الفارط اجتماعا طارئا وخرجت بقرار الدخول في إضراب، وقد جاءت عملية الاحتجاج بعد فشل كل أساليب الحوار مع السلطات الأمنية والمحلية التي سبق وان وعدت بوضع حد لهذه الظاهرة المنتشرة عبر كامل إقليم الدائرة . هذا وقد توعد السكان المحتجون بإشعال نار الفتنة بالمنطقة والخروج إلى الشارع إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم التي رفعوها إلى رئيس الدائرة والجهات المعنية . من جهة أخرى أقدم سكان بلدية بني دوالة صبيحة أمس على غلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين الالتحاق بمكاتبهم إلى غاية وصول رئيس البلدية وهذا احتجاجا علي الأوضاع الاجتماعية المزرية كالبطالة وانعدام الغاز الطبيعي والطرقات إضافة إلى انعدام التنمية المحلية التي هي حبيسة الدائرة وكذا ملف الإعانات الخاصة بالسكن الريفي والتي كانت وراء انتفاض السكان الذين لم يتقبلوا الأمر واستنجدوا برئيس البلدية الذي دخل معهم في اجتماع طارئ في مكتبه وأكد أن المشكل سيتم تسويته وحله في الآجال المقبلة كون الملف ليس من اختصاصه وانه يعود إلى اللجنة الثلاثية للولاية. يذكر أن بلدية بني دوالة تعد من بين البلديات التي لم تشهد أية عملية احتجاج إلى غاية اليوم وفي الأخير دعا رئيس البلدية الجميع إلى التريث واعتماد سياسة الحوار لحل المشاكل الثانوية خاصة وان أطراف معروفة تحاول ككل مرة استهداف رئيس البلدية شخصيا من خلال ضرب جميع الإصلاحات التي قادها وهذا بشهادة المواطنين.