باشر سكان القرى والمداشر المنطقة بوغني بولاية تيزي وزو منذ نهار أمس حملة بحث وتفتيش واسعة النطاق شملت جبال و غابات هذه المنطقة بحثا عن ابن قرية أتكوفي المختطف من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة منذ نهار الاثنين المنصرم، فبعد انقضاء المدة التي أمهلها السكان للمختطفين من أجل إطلاق سراح الرهينة، اجتمع أعيان القرية والأئمة وممثلي لجان القرى التابعة لإدارة بوغني وشرعوا في عملية بحث واسعة النطاق شملت غابات وجبال المنطقة حاملين مكبرات صوتية بهدف مطالبة المجرمين بإطلاق سراح الرهينة ووضع حد لهذه الابتزازت التي تحاول من خلالها زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الخوف والهلع في أوساط السكان، والاستيلاء على ممتلكات المواطنين وتهديدهم بالقتل في حالة عدم الامتثال لأوامرهم كما تجدر إليه الإشارة فإن هذه العملية جاءت بعد الحركة الاحتجاجية التي نظمها سكان قرى ومداشر بوغني نهار الثلاثاء المنصرم وهذا من خلال تنظيمهم لمسيرة احتجاجية حاشدة جابت مختلف شوارع بوغني كما شن تجار وعمال المؤسسات إضرابا عاما عن العمل شل مختلف النشاطات بمدينة بوغني. للعلم فإن هذه العملية التضامنية لا تعتبر الأولى من نوعها فقد سبقتها العملية التي نظمها سكان القرى التابعة لدائرة تغزيرت خلال شهر نوفمبر المنصرم حيث خرج السكان في حركة تضامنية جابت مختلف مرتفعات المنطقة و تمكن المحتجون من تحقيق هدفهم استرجاع ابن منطقتهم المختطف من قبل الجماعات الإرهابية خليل سعاد