تعرف بلدية براقي حالة من الفوضى و تجاوزات خاصة على مستوى حي ديار البركة بسبب إقصاء أزيد من 500 عائلة من عملية الترحيل . بعض السكان و في تصريحاتهم ل" الجزائر الجديدة" عبروا عن إمتعاضهم الشديد من سياسية الاقصاء التي طالت عائلات من حي "ديار البركة " ، حيث أقدم بعض الشباب على غلق الطريق الرابط بين الحي و مقر البلدية باضرام النيران بالعجلات المطاطية و غلق كل الطرقات المؤدية إلى البلدية . بعض المواطنين و في تصريحاتهم ل" الجزائر الجديدة " أكدوا أن الأسباب الأساسية وراء الإحتجاج هو الإقصاء من عملية الترحيل التي عرفها الحي مؤخرا مما دفع بالشباب إلى إضرام النيران و غلق الطرقات الشيء خلف حالة من الرعب وسط العمال و حتى سكان البلدية ككل ، خاصة بعد تقديمهم طعون الى الجهات المسؤولة لمراجعة عملية الاقصاء التي صدرت في حقهم فتأخر مصالح الولاية في الرد على الطعون لترحيل العائلات التي باتت تعيش في العراء. و في سياق مقابل أكد لنا بعض الشباب أن هناك بعض العائلات إستفادوا من عملية الترحيل و لكن ليس لهم أية صلة بالعملية بينما العائلات الأصلية أقصيت من العملية دفع ببعض شباب حي ديار البركة إلى إضرام النيران في العجلات المطاطية . و في ظل كل هذه المعاناة و الفوضي العارمة التي عرفتها بلدية براقي تناشد عائلات المقصية من عملية الترحيل بحي ديار البركة رئيس البلدية و كذا والي العاصمة و الوزير الاول قصد التدخل العاجل من أجل وضع حد للتلاعبات التي تعرفها عملية الترحيل بالعاصمة بمختلف البلديات و إعادة النظر في طريقة معالجة ملفات المعنيين بالترحيل .