وضعت مصالح الدرك الوطني مخططا خاصا، وكيفت مختلف تشكيلاتها العملياتية الثابتة والمتنقلة من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن بمناسبة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2015 وذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما طرق المواصلات وخاصة أن الاحتفال برأس السنة يتزامن مع نهاية العطلة المدرسية وعطلة نهاية أسبوع طويلة، والذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين، وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها خاصة مابين الولايات. وحسب ما جاء في بيان تابع لقيادة الدرك الوطني، تحصلت "الجزائر الجديدة" على نسخة منه، فإن هذه المناسبة ستعرف بلا شك حركة مرورية كثيفة على مختلف شبكات الطرق السريعة والولائية وكذا الطريق السيار شرق-غرب، وعبر كل المحاور المؤدية إلى أهم مناطق التجمعات السكانية وكذا المناطق التجارية والترفيهية، ومناطق التسلية والتي تستقطب المواطنين وأبنائهم وهذا بمختلف مناطق البلاد، على مستوى الشمال، الشرق، الغرب وكذا الجنوب وما تشكله من هواجس، نظرا لحوادث المرور التي قد تشهدها مثل هذه المناسبات نتيجة تهور بعض السواق، كما ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني توافد ملحوظ للمواطنين الجزائريين والمغتربين و السياح الأجانب خاصة بالمناطق الجنوبية المعروفة، لهذا الغرض وضعت مصالح الدرك الوطني مخططات خاصة وتشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية سواء المناطق الصحراوية أو المناطق الداخلية والساحلية. وبالإضافة إلى التشكيل الأمني الموضوع، ومن أجل الحفاظ على الأمن والنظام العموميين تم اتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة من خلال تكثيف الدوريات الراجلة وعلى متن سيارات الخدمة والدراجات النارية ليلا ونهارا من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات و سيارات الأجرة، و بالحضور الدائم والمستمر في الميدان لعناصر الدرك الوطني لإعطاء شعورا للمواطن بالطمأنينة والأمن، مع الانتشار الواسع لفصائل الأمن والتدخل وكذا عناصر فرق الدرك الوطني لحماية الممتلكات التاريخية والثقافية، مع العمل على ضمان سيولة حركة المرور ومراقبة محاور الطرق، و تعبئة شاملة لوحدات الدرك الوطني من أجل الحد من أعمال العنف وإرتكاب المخالفات الماسة بالسكينة العمومية ومن أجل الحد من حالات السياقة في حالة سكر والتي قد تتسبب في حوادث مرورية خطيرة. وبهذه المناسبة ومن أجل ضمان فترة نهاية سنة بدون حوادث قد تعرض حياة المواطنين إلى أخطار يمكن تفاديها، طلبت قيادة الدرك الوطني من مستعملي الطريق أن يحترموا قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة، حفاظا على أرواحهم وعدم اللجوء إلى المناورات الخطيرة على الطرقات تفاديا لوقوع الحوادث خاصة بالولايات التي تشهد تقلبات جوية محتملة. كما تضمن الوحدات الإقليمية عبر 48 ولاية المداومة المستمرة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم، حيث يمكنهم الاتصال على الرقم الأخضر 1055 الموضوع في خدمة جميع المواطنين ليلا ونهارا .