أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، المنضوية تحت لواء مجلس أساتذة الثانويات، تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية يوم الثلاثاء 10 فيفري الجاري، للتنديد بوضعيتهم الحالية، جراء عدم استثنائهم من التوظيف المباشر بالإدماج قبل إجراء أي مسابقة وعدم تسديد مستحقاتهم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العمل في التدريس. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية للتنديد بالوضعية الحالية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، نتيجة عدم استثنائهم من التوظيف المباشر بالإدماج قبل إجراء أي مسابقة وعدم تسديد مستحقاتهم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العمل في التدريس وتوقيف بعض المستخلفين بسبب أخطاء إدارية وذلك راجعة لعدم التنسيق بين الوزارة والوظيف العمومي، وإلى الوعود الكاذبة للتوظيف لتصحيح الأخطاء الإدارية كما هو حال ولاية سكيكدة، الطارف، البيض، الجزائر شرق وبعض الولايات الأخرى وإلى تعسف بعض مديريات التربية. وأوضح حاكم بشير، الناطق الرسمي لمجلس ثانويات الجزائر، أن الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين أمام وزارة التربية، ستكون للمطالبة بحقوق هذه الفئة المتعلقة بحق الإدماج قبل الخوض في أي نوع من المسابقات أو البحث عن موظفين جدد خاصة وأن التعليم هومهنة مكتسبة بالممارسة الميدانية مما يثبت أحقية الفئة في التوظيف المستقر، إضافة إلى دفع المخلفات فورا والمستحقات المالية بصفة منتظمة شهريا، محملا الوزارة الوصية مهمة الحرص على حماية الفئة من التلاعبات البيروقراطية والتهميش والتجاوزات. وشددت التنسيقية على ضرورة تحسين الظروف البيداغوجية والاجتماعية وتوفير الأمن لهذه الفئة المعرضة لشتى أنواع التعسف من أطراف متعددة، علاوة على تسوية وضعية المستخلفين والمتعاقدين في في الولايات التالية: سكيكدة، طارق، البيض، الجزائر شرق، وولايات تشكو نفس المشكل ومعاقبة مدراء تربية متسببين في هذه الوضعية.