كشفت مصادر مطلعة أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان، كلفت كتائبها بمباشرة الاتصالات الحثيثة مع عناصر الدفاع الذاتي الذين تم تجنيدهم للعمل في مفارز الجيش الوطني الشعبي والحرس البلدي لمعرفتهم الجيدة بتضاريس المنطقة. وحسب بعض الباتريوت، استدعت مصالح الدرك الوطني رؤساء الفرق وطالبتهم بقوائم المنتمين للباتريوت قبل سنة 1998، وجرد الأحياء منهم والأموات، كما تم إحصاء أنواع الأسلحة التي بحوزتهم. وأشار مسؤول بالدرك الوطني الى أن جهاز الباتريوت بولاية تلمسان، كان مقسما إلى ثلاثة أصناف، منهم من يتقاضى أجره مثل الحرس البلدي، وآخرون يحرسون المؤسسات والجسور مقابل دفع هذه المؤسسات حقوقهم المادية، وهناك من ظلت مستحقاتهم معلقة دون أن يتقاضوها وهو ما دفعهم إلى الاحتجاج.