أعلن ميلاد الفيدرالية الدولية للنخبة الجزائرية في الخارج. وتم إنشاء هذه الهيئة إثر لقاء حمل طابع الجمعية التأسيسية وتضمن مشاركة أعضاء من أربعة دول أجنبية هي سويسرا وفرنسا وكندا وبريطانيا العظمى. وتستهدف هذه الجمعية، في جانب، تمكين النخب الجزائرية الموجودة في الخارج من أن تصبح "سفراء للجزائر" ومصدر ثراء حقيقي في المساهمة في تطوير الجزائر. وقال بيان هذه الهيئة الجمعوية الجديدة أنها تعتمد في نشاطها على مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وأنها ستمارس نشاطها على محاور عديدة تشمل، في جانب منها، التطوير الاقتصادي والتجاري والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتعاون الدولي والتربية والحياة الثقافية والرياضية. وقالت الجمعية أنها تريد أن تجعل من الساحة الدولية "واسطة ودائرة صدى" بالنسبة لمطالب وانشغالات مكونات المجتمع الجزائري، كما أكدت أن من بين أهدافها، تمكين الجاليات الجزائرية في الخارج من الأدوات والفضاءات اللازمة التي تسمح لها بالتفكير والتعاون والاندماج. وذكرت الجمعية بالتاريخ الغني والطويل لنخب الجالية الجزائرية في الخارج والممتدة، كما قالت، عبر قرن ونصف قرن من الزمن، مشيرة إلى أن هذه النخب هي جزء مهم وأساسي من الجزائر، وأن لديها حقوق وواجبات إزاء الوطن الأم أيضا، وفق تعبير ذات الهيئة الجمعوية حديثة الميلاد. وأكدت أن عدد الجزائريين في الخارج وصل 6 ملايين جزائري، ما يشكل، وفقها، خمس سكان الجزائر، كما دعت جميع الجزائريين المقيمين في الخارج إلى الالتحاق بصفوفها وتقديم الجهد اللازم الذي يسمح بدفع نشاطها إلى الأمام وتحقيق أهدافها على أكمل وجه.