تعهد ناصر مهل الوزير الجديد للاتصال، أمس، بمشاورة أهل المهنة في كل ما يتعلق بقطاع الإتصال، والعمل بفكر متفتح من أجل الوصول إلى تنائج ملموسة وتحقيق الإجماع للخروج بالنصوص القانونية التي تتلائم مع الوضعية الحاليةللقطاع أكد وزير الإتصال ناصر مهل خلال حفل تسلم مهامه كوزير للإتصال مع كاتب الدولة السابق لدى الوزير الأول المكلف بالإتصال عز الدين ميهوبي، أمس، أن كل ما سيتم إنجازه في القطاع سيكون بمشاورة أهل المهنة مبديا عزمه على العمل ب" فكر متفتح". من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة وتحقيق الإجماع للخروج بالعديد من النصوص القانونية التي تتلائم مع الوضعية الحالية للقطاع. وشدد الوزير على ضرورة توخي الصراحة والشجاعة والتحلي بروح المسؤولية للتمكن من مواجهة المشاكل لتي يعيشها القطاع وكذا توحيد جهود إطارات القطاع والمؤسسات الإعلامية لخدمة مجال الإتصال والوطن ككل، مضيفا أن تحقيق الأهداف لن يتأتى إلا بإرادة وإعانة لا سيما وضع إطار قانوني قوي للمهنة من أجل صحافة متعددة وديمقراطية، وأشار مهل إلى أن هناك تحديات كبيرة تنتظر القطاع خاصة التكنولوجية منها وتحديث أساليب العمل وقضية أخلاقيات المهنة للرقي بالمهنة إلى مستويات أفضل وأكثر إحترافية. من جهته أشار ميهوبي إلى أن تعيين مهل على رأس القطاع يأتي بعد إقرارالمخطط الخماسي 2010- 2014 الذي سيحقق كثيرا من الإستقرار والرفاهية والتجسيد الحقيقي للإصلاحات التي باشرتها الدولة منذ عدة سنوات، حيث ركز على التحديات التي تواجه القطاع على غرار الإنتقال من التسيير التقليدي إلى التسيير العصري المبني على منهج علمي وكذا تنظيم الساحة الإعلامية لتكريس قيم المهنية والإحترافية وأخلاقيات المهنة.