رحب الاتحاد الأوروبي باتفاق السلام بين الحكومة المالية وعدد من الحركات المتمردة في الشمال، وقع بالجزائر أمس الأول. قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريديريكا موغريني، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم في الجزائر، يمثل خطوة هامة نحو تحقيق سلام دائم في مالي، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها الجزائر لشهورعدة، إلى جانب أعضاء الوساطة، ومنها الاتحاد الأوروبي. ودعا الاتحاد الأطراف التي لم توقع على الاتفاق بعد، إلى التوقيع بالأحرف الأولى في أقرب وقت ممكن. وأصدرت تنسيقية الحركات "أزوادية" ، تضم ثلاث حركات مسلحة هي الحركة "العربية الأزوادية" و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد" و"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" ، بيانا قالت فيه "تطلب من الوساطة الدولية، منحها الوقت والدعم اللازم قبل أي توقيع بالأحرف الأولى على هذا المشروع بهدف مشاركته مع شعب أزواد في غضون فترة زمنية معقولة".