خيّب منتخبنا الوطني آمال جماهيره العريضة في أول خرجة له أمس ضمن منافسات نهائيات كأس العالم، الجارية بجنوب إفريقيا ضد نظيره السلوفيني بنتيجة هدف دون رد. رغم أن أشبال المدرب سعدان أدوا مباراة في المستوى منذ صافرة البداية من الحكم الغواتيمالي، حيث تحكّموا في المبارة وكانوا الأقرب لدك شبالك الحارس السلوفيني إلا أن عدم التركيز في الأحيان حالت دون الوصول لذلك عن طريق كل من جبور وزميله مطمور، في مجريات الشوط الأول دائما من المباراة التي تدخل ضمن المجموعة الثالثة التي عرفت تعادل منتخبي إنجلترا والولايات المتحدثة الأمريكية بهدف في كل شبكة أول أمس. أما في الشوط الثاني عرف المنتخب السلوفيني كيف يتحكم في الكرة نسبيا بعدما درس مدربهم خطة لعب محاربي الصحراء، ونجح إلى حد بعيد في تغيراته التي أحدثها عكس نظيره الشيخ قعدان الذي لم يوفق في تغييراته، خاصة بعد إشراك المهاجم غزال عبد القادر الذي كان وبإجماع المختصين يعاني نفسيا، هو الأمر الذي رجع سلبا على المجموعة عندما خرج بالبطاقة الحمراء، وهو ما كلّفنا النقص العددي الذي عاني منه الخضر في العشرين 20 دقيقة الأخيرة، أين جاء الهدف الوحيد للمنتخب السلوفيني عن طريق نجمهم واللاعب الخطير روبر كورن في الدقيقة 79 من عمر المباراة بعد خطأ من الدفاع لعدم فرض الرقابة اللصقة والحارس شاوشي الذي لم يحسن تقدير الكرة التي سكنت شباكه. وبهذه النتيجة يحتل المنتخب الوطني المركز الأخير بلا رصيد، فيما يتصدر المنتخب السلوفيني المجموعة بثلاث نقاط ونقطة واحدة لكل من إنجلترا أو أولولايات المتحدةالأمريكية بعد تعادلهما أول أمس كما أشرنا سابقا.