دعت اللجنة الشعبية لإنقاذ شبيبة القبائل، محبي الفريق بالخروج الى الشارع في مسيرة سلمية يوم 30 ماي المقبل بشوارع ولاية تيزي وزو، للمطالبة باسقاط امبراطورية حكم محند شريف حناشي، المتواجد على رئاسة النادي منذ سنة 1993. وانطلقت منذ الثلاثاء الفارط حملة دعائية وإعلامية، عبر توزيع الآلاف من القصاصات بشوارع عاصمة جرجرة، تدعو لرحيل محند شريف حناشي من الفريق خاصة بعد تصريحاته الأخيرة لبعض وسائل الإعلام بأنه باق في الشبيبة. وكان قدامى لاعبي شبيبة القبائل، عن الميلاد الرسمي للجنة إنقاذ الكناري من الأزمة التي تعصف بالفريق في الوقت الراهن، بعدما أضحت من بين الفرق المهدّدة بالسقوط إلى بطولة القسم الثاني، كما طالبوا برحيل حناشي الذي حمّلوه مسؤولية ما يحدث للفريق، حيث انبثق قرار تأسيس اللّجنة منذ الاحد الفارط عن مبادرة ترأّسها قدامى لاعبي الشبيبة وعشّاقها، حيث عقدوا مؤخرا اجتماعا على مستوى قاعات الحفلات عزاب ناصر بمدينة تيزي وزو، حضره العديد من أبناء الفريق الذين صنعوا مجده وبطولاته، على غرار كل من مولود عيبود، كمال عبد السلام، مقران رزقي، مغريسي، إزري وموح يونسي وغيرهم من الذين كانوا إلى جانب العشرات من الأنصار ومحبي الشبيبة الذين رفعوا شعارا واحدا المتمثل في حناشي إرحل. واستطاع أصحاب المبادرة تسطير سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة برحيل رئيس الكناري وكذا رفع مطلب فتح رأسمالها الذي رفضه سابقا، رغم أنّ القانون يقرّ بذلك بعد مرور عامين من جعل الفريق كشركة ذات أسهم، وهو الأمر الذي اعتبره المجتمعون بمثابة مطلب يرفض الرئيس الحالي التنازل عنه من مبدأ أن حيازته على أغلبية الأسهم جعله يحوّل الفريق إلى وسيلة لتحقيق مصالح شخصية ذات طابع اقتصادي. من جهة اخرى شرعت مديرية الشباب الرياضة منذ أول أمس، بإعادة تسليح سوار ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بالاسمنت خشية تضرره من تدمير من قبل أنصار شبية القبائل الذين سيتواجدون بالمئات بجواره الكناري واتحاد الحراش.