يواجه موسم الاصطياف للموسم الحالي بعين تموشنت عدة عوائق من شأنها أن تحول دون نجاحه حيث تعرف الولاية عجزا كبيرا فيما يخص الهياكل السياحية . وكشفت مصادر من مديرية السياحة لولاية عين تموشنت أن المرافق الحالية أضحت لا تلبي إلا حوالي 18 إلى 20 في المائة من الطلب خلال موسم الاصطياف وهوما يعتبر ضئيلا مؤكدة في ذات السياق على أن طاقة الاستيعاب الحالية تقدر بنحو5800 سرير فقط بمجموع 15 فندقا و11 مخيما صيفيا و24 مدرسة خصصت لإيواء التلاميد المصطافين .. وأكدت ذات المصادر أيضا أنه سيتم فتح هذه السنة الجارية 18 شاطئا مسموح للسباحة مع غلق شاطئ سيدي بوسيف مؤكدة أيضا حرصها على توفير كل الظروف المادية والبشرية لإنجاح موسوم الاصطياف ودلك بالتركيز على عنصري النظافة والأمن، وجدير بالذكر أن مصالح مديرية السياحة تتوقع هده السنة توافد أكثر من 08 ملايين ونصف مصطاف الى شواطئ الولاية . البناءات غير قانونية اكبر عائق هذا وتشكل البناءات غير القانونية بالساحل التيموشنتي أحد عوائق نجاح موسم الاصطياف للموسم الحالي بعين تموشنت لا سيما منها تلك المتواجدة بشاطئ رشقون رقم 01 وحسب مصادر من محطة فرع المحافظة الوطنية للساحل بعين تموشنت فان هاته الأخيرة أضحت تشكل تهديدا حقيقيا بساحل شاطئ رشقون مشيرة الى اتخاد كافة الاجراءات القانونية والردعية ضد المخالفين خاصة و أن هاته البناءات لا تستوفي المعايير التنظيمية بحكم قربها من الشاطئ، كما يوجد مشكل أخر يواجه موسم الاصطياف لسنة 2015 وهوأثار فيضانات سنة2000 بشاطئ تارقة لا سيما وأن الشاطئ يتوافد عليه الألاف من السياح سنويا حيث أضحى المشكل نقطة سوداء من شأنها ان تؤثر على مردودية التنمية السياحية بالمنطقة .