ناشد سكان حي وادي عيسي ببلدية تيزي وزو السلطات المحلية لوضع الحلول اللازمة لتجنيبهم خطر حوادث المرور نظرا لاضطرارهم إلى قطع الطريق السريع مشيا على الأقدام للالتحاق بالضفة الأخرى . وفي هذا السياق، عبر سكان المنطقة الشرقية لمدينة عاصمة جرجرة عن خوفهم وقلقهم من إمكانية تعرض أبنائهم لحوادث المرور الأمر الذي جعلهم يرافقونهم بشكل يومي من وإلى المدرسة وحتى منعهم من الخروج الى الشارع في أيام العطلة وشهر رمضان كما يقولون. كما أكد بعض السكان ل"الجزائر الجديدة" أن الأطفال أصبحوا عرضة لمختلف الأخطار وهذا بسبب تنقلهم يوميا عبر الطريق السريع مشيا على الأقدام وعليه يطالب تلاميذ الحي السلطات المحلية لذات البلدية بإنجاز ممر علوي للراجلين وهذا من أجل تسهيل عملية قطع الطريق أمام المارة خصوصا التلاميذ والشيوخ بعدما أضحى الطريق يشكل خطورة كبيرة عليهم حيث تسبب في وقوع عدة حوادث مرور أثناء خروجهم من المدرسة. ويضيف السكان بأنهم طالبوا السلطات المحلية، أكثر من مرة، بالتدخل من أجل الحد من حوادث المرور إلا أن هذه الأخيرة لم تعطي أي رد لمطلبهم رغم معرفتها بخطورة الأمر وفق ما يقول هؤلاء السكان، وأمام تخوف الأولياء من حوادث المرور بالطريق فإنهم يجددون مطالبهم للسلطات من أجل تنفيذ مطلبهم في أقرب وقت ممكن. بلدية ياكوران.. التجار يطالبون بتهيئة السوق القديم يشكو العديد من مواطني بلدية ياكوران، الواقعة على بعد 55 كلم شرق ولاية تيزي وزو، من الواقع المعيشي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تسودها المشاكل المتفاقمة بعيدا عن التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات التنمية التي من شأنها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان بالبلدية. وأعرب تجار السوق القديم عن تذمرهم الكبير جراء الفوضى التي أصبحت تطبع هذا الأخير، بسبب عدم تهيئة السوق القديم الذي يعرف حالة يرثى لها بسبب "تسرب كميات معتبرة من المياه وانبعاث الروائح الكريهة منها ونحن في شهر رمضان". ويشهد السوق حالة يرثى لها بسبب افتقاره لكل متطلبات السوق الحديثة وذلك نتيجة انعدام النظافة وتدهور الطرق التي باتت وضعيتها في تدني ملحوظ، خاصة عند تهاطل الأمطار حيث تصبح عبارة عن حفر وبرك مائية، ما يعيق سير المتسوقين، فالتجار لم يتقبلوا الوضعية لانعدام التهيئة به وعليه يطلب هؤلاء من السلطات المعنية، تهيئة السوق وتزويده بالإنارة العمومية . وفي هذا السياق أكد البعض من التجار أنه تم تحويلهم إلى سوق آخر من اجل تهيئة السوق القديم خلال 6 اشهر فقط إلا أن وعود السلطات المعنية ذهبت "مهب الريح ولحد الآن لم يتم الشروع في تهيئته حسب هؤلاء التجار اللذين أضافوا في هذا الإطار أن السوق الحالي الذي تم تحويلهم إليه يقل فيه النشاط التجاري مما أدى بالكثير من التجار الى عدم مزاولة نشاطهم التجاري. وفي ظل هذه الوضعية التي يمارس فيها تجار ياكوران نشاطهم، يناشد السكان والتجار، على حد سواء، الجهات الوصية من أجل تهيئة هذا الفضاء الحيوي في حياتهم، سيما وأنهم يجدون، كما قالوا، كل حاجياتهم الغذائية بأسعار أقل مما هي عليه في المحلات التجارية.