يواجه والي العاصمة عبد القادر زوخ، أوقاتا عصيبة بعد رفض سكان البيوت القصديرية القريبة من إقامة الدولة بالساحل "موريتي" ترحيلهم لسكنات بالحميز، على خلفية التعليمة الأخيرة التي تلقاها لترحيل المعنيين قبل نهاية الأسبوع. أفاد مصدر عليم للجزائر الجديدة، أن مصالح ولاية الجزائر، وجدت صعوبات في ترحيل قاطني البيوت القصديرية القريبة من "موريتي"، ولم تتمكن عناصر الدرك الوطني التي أشرفت على عملية الترحيل من فرض قوتها على القاطنين الذين دخلوا معهم في مناوشات وشجارات عنيفة أدت إلى سقوط جرحى بين عناصر الدرك الوطني. و كان السكان قد قدموا ملفاتهم على مستوى الولاية، إستعدادا للترحيل غير أنهم لم يوافقوا على ترحيلهم لسكنات جاهزة بالحميز، و لم يبق في يد الوالي زوخ سوى يومان قبل أن تنتهي المدة التي منحتها له الداخلية لتنفيذ المهمة.