سجلت حالة وفاة واحدة نتيجة التسمم العقربي فيما وصل عدد المصابين بلسعات هذه الحشرة السامة إلى 954 شخص خلال السداسي الاول من هذه السنة عبر ولاية ورقلة حسب مديرية الصحة والسكان للولاية. وتتعلق حالة الوفاة المسجلة بطفل في الثامنة من العمر كان قد تعرض خلال شهر يونيوالفارط إلى التسمم العقربي بقرية افران التابعة لدائرة أنقوسة. وأشار المصدر إلى أن شهر جوان عرف أعلى نسبة بخصوص عدد المصابين بالتسمم العقربي على مستوى الولاية بمجموع 383 حالة يليه في المرتبة الثانية والثالثة شهرا أبريل وماي ب212 و205 حالة على التوالي فيما سجلت أدني نسبة في شهر يناير المنصرم بمجموع 8 حالات. وأكدت مديرية الصحة أنه 551 مصاب من فئة الذكور و403 من فئة الإناث وشكلت الفئة العمرية بين 15 و49 سنة اكبر نسبة التعرض للتسمم العقربي ب605 حالات بينما لم يتعد عدد المصابين من بين الذين لا يفوق عمرهم سنة واحدة 11 حالة وهي أدنى نسبة مسجلة بهذا الخصوص. وسجلت المديرية انخفاضا كبيرا بولاية ورقلة في عدد ضحايا التسمم العقربي مقارنة بما كان عليه في السنوات السابقة يعود إلى الحملات التحسيسية والتوعية التي أصبحت تنظم بصفة دورية للفت انتباه المواطنين إلى مخاطر هذه الحشرة والإجراءات الوقائية لتفاديها إضافة إلى تحسين المحيط الحضري والى الحملات التي تقام سنويا لجمع العقارب حيث تخصص مكافآت مالية للمشاركين ب50 دج عن كل حشرة عقرب يتم اصطيادها. ومن أجل التشجيع على الاستمرار في تنظيم مثل هذا النوع من الحملات الوقائية الهامة فقد دأبت الولاية على رصد سنويا مبلغ مالي هام في إطار الميزانية الأولية للولاية حيث خصص لهذه السنة على سبيل المثال ما قيمته خمسة ملايين دينار لمكافحة التسمم العقربي والبعوض.