أطلقت عملية تنظيف وتجميل واسعة بمدينة قسنطينة من المزمع أن تستكمل في فترة لن تتجاوز الأسبوع حسب الأمين العام للولاية عبد الخالق صيودة. وتسخر جميع المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري المتخصصة في جمع النفايات وصيانة المساحات الخضراء والإنارة العمومية في هذه العملية، حسب ما قاله المسؤول خلال اجتماع أشرف عليه بحضور منتخبين وإطارات معنيين بالبيئة، موضحا أنه سيتم أيضا إشراك مصالح كل من الولاية والبلدية والهياكل ذات الصلة بالجانب البيئي مثل مركز الردم التقني في هذه العملية المستعجلة الخاصة بتنظيف المدينة. وأوضح صيودة أنه سيتم بدءا من الاحد "تسخير ما لا يقل عن 20 شاحنة نفايات ضاغطة بغية تسريع حملة تنظيف قسنطينة" مضيفا بأنه سيتم ضمان متابعة صارمة ومتواصلة من طرف مصالح الولاية من أجل السماح بتجسيد أفضل لهذه العملية التي تقررت بأمر من وزارة الداخلية والجماعات المحلية. ويتعلق الأمر باستئناف عملية "مدينة نظيفة" التي شرع فيها بقسنطينة منذ بضع سنوات حسب صيودة داعيا المسؤولين المعنيين إلى الانخراط "على الفور وبشكل فعال" في هذه العملية التي تعتبر حيوية بالنسبة للمواطنين. وتم خلال هذا الاجتماع المستعجل إعطاء تعليمات صارمة تتضمن أساسا تأجيل العطل السنوية لعمال البلديات المكلفين بجمع النفايات وإصلاح الإنارة العمومية وصيانة المساحات الخضراء. وأكد المسؤول عزم السلطات المحلية على تدارك التراخي الملاحظ في هذا الاتجاه. للإشارة منذ أسابيع لم يتوقف القسنطينون عن إبداء استيائهم جراء الانتشار الواسع وغير المبرر للنفايات عبر أحيائهم وكذا عبر عديد الشوارع الرئيسية للمدينة.