تمكنت عناصر حرس الحدود بتلمسان أثناء القيام بدورية على الشريط الحدودي، من استرجاع كيس بلاستيكي بمنطقة " الجرف "، يحوي على مايقارب أربعة كيلوغرامات من الكيف المعالج، تخلى عنها أشخاص مجهولون، عقب استقائهم لمعلومات تفيد بوجود عناصر السلاح بعين المكان. ومباشرة عقب عملية الحجز قامت عناصر مركز الشرطة القضائية للدرك الوطني بمغنية، بفتح تحقيق في القضية لمحاصرة أباطرة المخدرات وكسر شوكتهم بعد الوصول إلى معاقلهم. فعلى الرغم من أن الحدود أغلقت بين البلدين منذ حوالي أربعةعشر عاما إلا أن هذا لم يحد من نشاط المهربين من البلدين، لضمان عبور مايتم تهريبه في اتجاه الضفتين وفي الوقت الذي تتبادل فيه النخبةالسياسية في الرباط والجزائر، الاتهامات بمحاولة إغراق السوق الوطنية بالمخدراتالمختلفة الأنواع والأضرار، ينشغل المهربون بعد أرباحهم عقب كل صفقة، وإغراق السوق الجزائرية ب " الحشيش " القادم من وراء الحدود المغربية مستهدفة بذلك الثروة البشرية، من جهة، وهدم الاقتصاد الوطني من جهة أحرى، بالإضافة إلي تحويل الأراضيالجزائرية إلى منطقة عبور للمخدرات نحوأوروبا.