أعرب سكان مزرعة "أحمد بن امحمد" بتسالة المرجة عن تذمرهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آل إليها حوشهم بسبب التراكم الكبير للنفايات، حيث أصبح يشبه المفرغة العمومية التي تتوسط المزرعة، وتنشر روائحها الكريهة. الزائر لهذه المزرعة التي يقطن بها أكثر من 100 عائلة، يدرك منذ الوهلة الأولى أن عمال التنظيف لم يزوروا المكان منذ سنين، نتيجة تناثر النفايات في كل مكان، وتجمعها بشكل أكبر في وسط الحي وأمام مداخل البيوت، دون اكتراث من الجهات المعنية التي تلقت حسب السكان عدة شكاوي من أجل رفع القمامة وتنظيف المكان ولكن دون جدوى، منظر القمامة يثير في النفوس الاشمئزاز، وتغلق روائحها القذرة الأنوف، وعن كيفية تعامل القاطنين مع هذا الوضع، خصوصا العائلات القريبة من تجمع النفايات، أوضح البعض، أن كل أنواع الحشرات، من جرذان وأفاعي، تتسلل إلى داخل بيوتهم، ناهيك عن الباعوض والذباب، الذي يترك لنا مجالا للوقوف والحديث مطولا مع السكان، وعن سبب قيامهم باختيار هذا المكان القريب إلى البيوت، لرمي النفايات رغم إمكانية رميها في أماكن بعيدة، نظرا لتوفر المساحات المحيطة بالمزرعة، أفاد البعض أن عمال النظافة للبلدية، منذ حوالي 4 سنوات كانوا يقومون برفع القمامة مرة في الأسبوع، وبعدها أصبحوا يمتنعون عن ذلك ويكتفون برفع قمامات "الحرس البلدي" مرتين في الأسبوع، إضافة إلى المشاكل التي تسببها القاذورات أضاف محدثونا أنها تتسبب في جمع الكلاب الضالة التي تبحث لها عن طعام وسط النفايات، والتي تشكل خطرا عليهم، حيث أغلبها تكون عدائية، ومستعدة للهجوم، ومن جهة أخرى تخوّف الكثير من إمكانية إصابتهم بأمراض جلدية خصوصا الأطفال الذين لا يجدون مكانا يلعبون فيه في ظل غياب المرافق الضرورية من نوادي، ومقاهي أنترنت، أو حتى مكتبات. من جهتنا اتصلنا برئيس بلدية تسالة المرجة "بلخير سليمان" الذي أوضح أن عملية التنظيف ورفع القمامة تتم بشكل عادي وبشكل يومي، وبعد تأكيدنا على أن الوضع كارثي، برر الموقف بعدم انتظام القاطنين وعدم احترامهم لمواقيت الرمي، وأن النظافة تبدأ أولا من المواطن الذي يجب أن ينظف محيطه.سارة بن عيشة تسالة المرجةأكوام النفايات تطوّق مزرعة "أحمد بن امحمد" أعرب سكان مزرعة "أحمد بن امحمد" بتسالة المرجة عن تذمرهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آل إليها حوشهم بسبب التراكم الكبير للنفايات، حيث أصبح يشبه المفرغة العمومية التي تتوسط المزرعة، وتنشر روائحها الكريهة. الزائر لهذه المزرعة التي يقطن بها أكثر من 100 عائلة، يدرك منذ الوهلة الأولى أن عمال التنظيف لم يزوروا المكان منذ سنين، نتيجة تناثر النفايات في كل مكان، وتجمعها بشكل أكبر في وسط الحي وأمام مداخل البيوت، دون اكتراث من الجهات المعنية التي تلقت حسب السكان عدة شكاوي من أجل رفع القمامة وتنظيف المكان ولكن دون جدوى، منظر القمامة يثير في النفوس الاشمئزاز، وتغلق روائحها القذرة الأنوف، وعن كيفية تعامل القاطنين مع هذا الوضع، خصوصا العائلات القريبة من تجمع النفايات، أوضح البعض، أن كل أنواع الحشرات، من جرذان وأفاعي، تتسلل إلى داخل بيوتهم، ناهيك عن الباعوض والذباب، الذي يترك لنا مجالا للوقوف والحديث مطولا مع السكان، وعن سبب قيامهم باختيار هذا المكان القريب إلى البيوت، لرمي النفايات رغم إمكانية رميها في أماكن بعيدة، نظرا لتوفر المساحات المحيطة بالمزرعة، أفاد البعض أن عمال النظافة للبلدية، منذ حوالي 4 سنوات كانوا يقومون برفع القمامة مرة في الأسبوع، وبعدها أصبحوا يمتنعون عن ذلك ويكتفون برفع قمامات "الحرس البلدي" مرتين في الأسبوع، إضافة إلى المشاكل التي تسببها القاذورات أضاف محدثونا أنها تتسبب في جمع الكلاب الضالة التي تبحث لها عن طعام وسط النفايات، والتي تشكل خطرا عليهم، حيث أغلبها تكون عدائية، ومستعدة للهجوم، ومن جهة أخرى تخوّف الكثير من إمكانية إصابتهم بأمراض جلدية خصوصا الأطفال الذين لا يجدون مكانا يلعبون فيه في ظل غياب المرافق الضرورية من نوادي، ومقاهي أنترنت، أو حتى مكتبات. من جهتنا اتصلنا برئيس بلدية تسالة المرجة "بلخير سليمان" الذي أوضح أن عملية التنظيف ورفع القمامة تتم بشكل عادي وبشكل يومي، وبعد تأكيدنا على أن الوضع كارثي، برر الموقف بعدم انتظام القاطنين وعدم احترامهم لمواقيت الرمي، وأن النظافة تبدأ أولا من المواطن الذي يجب أن ينظف محيطه.