أبدى العديد من سكان بلدية تابلاط الواقعة شمال شرق ولاية المدية على مسافة 120 كلم، تذمرهم وقلقهم من الحالة التي يعيشها المواطن بذات البلدية، نتيجة انعدام سوق منظم للخضر والفواكه. حيث طالب محدثونا السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل بغية إنجاز سوق جواري بالمنطقة خاص ببيع الخضر والفواكه، بعد أن تحوّل السوق المغطى إلى محلات لبيع الألبسة، ما شجع الباعة الفوضويين على عرض سلعهم بالأرصفة، وهو ما خلّف سلبيات كبيرة في مقدمتها ترك النفايات بعد مغادرة المكان وهو ما يؤثر على صحة المواطن و المحيط على حد سواء . إلى جانب تفشي ظاهرة الباعة المتنقلين عبر السيارات النفعية بشوارع المدينة، التي أصبحت تقلق السكان، خاصة في الصباح الباكر بسبب الأصوات المرتفعة للباعة المتجولين• هذه الظاهرة تسببت في خلق جو من الفوضى وانتشار النفايات بشكل كبير حيث يحدث هذا بالرغم من وجود العديد من محلات الرئيس، التي تبقى مغلقة في وجه الشباب البطال بتابلاط و التي تفوق 70 محل جاهز .