أصبح المغرب في السنوات الأخيرة، أحد أهم البلدان المتهمة بتصدير "الجهاديين" إلى تنظيم "داعش". وأوضحت تحقيقات مغربية أن 1500 مغربي التحقوا بالتنظيم الإرهابي. وقال رئيس الشرطة الإقليمية المغربية عبد القادر الخيام، إن 1500 مغربي التحقوا بتنظيم "داعش"، في سوريا، وأن هؤلاء المغاربة لديهم اتصالات مع جهاديين في المنطقة ويمثلون تهديدا كبيرا على الجزائر. وحسب جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، تتابع السلطات المغربية هؤلاء الجهاديين في حالة عودتهم إلى الأراضي المغربية. وهناك إجراء آخر، قامت به السلطات الجزائرية، يتمثل في إقدامها على رفض جوازات السفر الليبية الزرقاء التي سلمت خلال ولاية الرئيس المخلوع معمر القذافي، حسب الخبر الذي نقلته وسائل إعلام ليبية. وهذا الإجراء، من الإجراءات التي اتخذتها الجزائر في التعامل مع دول الجوار. كما تقوم السلطات الجزائرية أيضا بإجراءات مراقبة جميع الرعايا السوريين الذين يدخلون التراب الوطني، حيث يخضعون إلى استجواب دقيق جدا، وأحيانا ترفض طلباتهم في حالة عدم اقتناع السلطات الأمنية الجزائرية بأسباب الدخول، أو الشك في الرعايا السوريين أنهم ينتمون إلى جماعات إرهابية خطيرة ويشكلون تهديدا على الأمن الداخلي للجزائر.