قلل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، من شأن التغيرات التي مست جهاز الأمن والاستعلامات، بتحويلها إلى مديرية للأمن والخدمات، وقال إنها لن تأت بأي تغير في الواقع وأن مواقف الأرسيدي إزاء الوضع لا تزال ثابتة. يرى الناطق الرسمي للأرسيدي، أن "التسميات" غير مهمة، والمطلوب هو "إنهاء زمن الدياراس" بوضع حد للممارسات غير العادلة والمعاكسة للتوجه الديمقراطي. وأضاف الناطق الرسمي للحزب، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، أنه يستبعد أن يكون هناك أي تغيير بنفس الأشخاص الذين كانوا في الجهاز السابق، وهم أنفسهم من " سودوا الأمة"، وضيقوا على الحريات العامة وهي ممارسات قال الناطق باسم الأرسيدي إن البوليس السياسي "متورط فيها حتى النخاع".