وجه المناضل السابق في التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، الرئيس السابق للحزب، سعيد سعدي بالوقوف وراء إقصائه من الحزب، وقال انه يتعرض للاضطهاد دون وجه حق حيث لم يحل على لجنة التأديب للدفاع عن نفسه والرد على التهم الموجهة إليه. اتهم نور الدين ايت حمود، الرئيس السابق للحزب بالوقوف وراء إقصائه من الارسيدي، وقال، في ندوة صحفية بمدينة الاربعاء ناث إراثن بولاية تيزي وزو، انه يتعرض لممارسات شبيهة بالتي طالت حسين ايت احمد من قبل مصالي الحاج الذي أبعده من المنظمة السرية. وانتقد وقوف سعدي وراء هده العملية لانه ينتمي لمكتب العاصمة في حين ينتمي الاخر لمكتب تيزي وزو. وأعطى المتحدث مثالا عن امتثاله لأوامر الحزب عندما كان يحال على لجنة التأديب ايام رئاسة سعيد سعدي للحزب، واستشهد بمثوله امام اللجنة مرة عندما دافع عن المجاهد الراحل حسين ايت احمد، رئيس حزب جبهة القوى الاشتراكية، ومرة اخرى عندما دافع عن فرحات مهني رئيس حركة الانفصال لمنطقة القبائل، وقبل تأسيس الارسيدي عندما كان بسجن البرواقية سنة 1985. ونفى المتحدث ان يكون بحوزة الحزب دليل من اجل ابعاده من الحزب، وقال ان لجنة التحقيق التي يتحدثون عنها غير موجودة في القانون الداخلي للحزب، مضيفا ان قيادة الحزب هي التي تقف وراء الإقصاء. وقال انه لحد الان لم يلتق بلاغا رسميا من القيادة بإقصائه، وانه لم يلتقى حتى الآن رئيس الحزب محسن بالعباس لتقديم توضيحات بشان رسالة غير موقعة تسلمها مؤخرا. ودافع نور الدين ايت حمودة عن نفسه بشان اتهامات طالته بوجود علاقة له بالفريق السابق لجهاز الأمن والاستعلامات، الفريق محمد مدين، ونفى الامر واختار مثالا شعبيا للتعبير عن ذلك، بالقول ان "السيد عندما يريد التخلص من كلبه يدعي انه مصاب بالطاعون". واوضح ان صلته بالفريق محمد مدين الذي إلتقاه عشرات المرات كانت حول ملف "البارتيوت" وليس للحصول على تسهيلات او فيلا او لعدم دفع الرسوم. وعن الثورة التحريرية، قال نور الدين ايت حمودة، إن بوصوف قتل عبان رمضان، بعد نقله للمغرب، مشيرا الى ما اثبتته شهادات كل من كريم بلقاسم والعقيد عمران ومحمد شريف، وان "بوصوف قام خنق عبان رمضان بيديه، وعندما وصلوا تطوان، قاد بوصوف عبان رمضان الى فيلا، لقتله، وان احد الرجال الذين رافقوا بوصوف لايزال حيا ويعيش في الخارج".