حذر الأساتذة المتعاقدون الوزيرة بن غبريط من الاستخفاف بخبرتهم، مهددين بالاستقالة الجماعية وترك أقسام التدريس خلال الفصل الثالث، في حال تمسك الوصاية باستحالة إدماجهم في مناصب عملهم او احتساب خبرتهم حذر مجلس ثانويات الجزائر الكلا، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، من التمسك بعدم ادماج المتعاقدين في مناصب عملهم، مؤكدا ان هؤلاء باشروا التنسيق بينهم لتقديم استقالات جماعية والتخلي عن مناصبهم في الفصل الثالث، وهو ما الذي سيكون له عواقب وخيمة على الموسم الدراسي والامتحانات خاصة وان عدد هؤلاء يفوق 20 الف أستاذ. ودعا الكلا الوزيرة الى ضرورة تدارك الوضع قبل فوات الاوان من خلال لقاءات مع اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين وفتح النقاش معهم، وبحث طرق إدماجهم بعيدا عن مسابقة التوظيف التي تعرف في كل مرة تجاوزات تسقط فيها أسماء المستخلفين. واستنكر التنظيم تصريحات وزيرة التربية التي قالت فيها ان خبرة المتعاقدين ستظهر في مسابقات التوظيف، ما سيسهل ادماجهم، حيث اكدت النقابة انه ما اقترحته الوصاية استخفاف بهؤلاء ولن يعود بالفائدة على هذه الفئة التي في كل مرة يتم ممارسة الإجحاف في حقها. واكد المنسق الوطني للكلا ايدير عاشور تمسكه بالدفاع عن المتعاقدين وعدم تنازله على انشغالات هؤلاء، مشيرا الى ان أغلبيتهم مارسوا التدريس أكثر من ثلاث سنوات في مناطق نائية، وينتظرون إدماجهم وتسديد أجورهم المتأخرة. وقررت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين تنظيم وقفات احتجاجية امام مديريات التربية في 48 ولاية يوم غد الثلاثاء احتجاجا على رفض وزيرة التربية الوطنية النظر في انشغالاتهم وعلى رأسها الادماج الفوري لأزيد من 20 ألف أستاذ متعاقد، وهذه الوقفات تكون متبوعة باعتصام وطني مطلع الأسبوع المقبل.