يرى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مبادرة إنشاء مجلس وطني للشباب، أمرا غير ضامن لحماية الشباب في الميدان، بالنظر للضغط الذي تعيشه هذه الفئة، واستشهد بإقدام الحكومة على إلغاء عقود ما قبل التشغيل لأنها ستحيل العديد من الشباب على الشارع. ذكر بيان للأرسيدي، أن دسترة السلطة لحقوق الشباب، هومتناقض مع ما يوجد في الميدان، واستشهد بتدابير التقشف القاسية التي جاء بها قانون المالية لسنة 2016، مشيرا إلى أن السلطة تريد تشويه نضال الشباب، وانتقد في بيان الأمانة الوطنية المخصص لموضوع الشباب، إقدام وزير العمل على وضع حد لعقود ما قبل التشغيل، واعتبروه قرارا مجحفا و"غير مرحب به"، ومن شأنه أن تنجر عنه نتائج خطيرة جدا في الميدان، كونه "سيضاعف عدد البطالين بالجزائر"، في ظل انعدام برامج تشغيل وتنمية حقيقية. وعلى الصعيد الاجتماعي، ذكر بيان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن المشاكل الاجتماعية والجرائم التي تعج بها الساحة، سببها فشل المنظومة التربوية "المحافظة"، و"جامعة غير مؤهلة". ومن المظاهر الأخرى التي صنفها الحزب ضمن المشاكل الاجتماعية،صعود الفكر الرجعي، وأعطى نماذج عن الضغوطات التي وقعت بكل من باتنة، عنابة والجنوب الكبير.