وصف المكتب الجهوي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بتيزي وزو، جلسات المشاورات التي يجريها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ب''الجلسات الصورية''. وانتقد هيئة محمد صغير باباس واصفا إياها بالهيئة المدجنة من طرف النظام. واعتبر حزب سعيد سعدي، في بيان أصدره المكتب الجهوي للأرسيدي، أول أمس، عقب جلسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي مع المجتمع المدني بتيزي وزو، ضمت إلى جانب هذه الأخيرة ولايتي بومرداس والبويرة، المشاورات التي يجريها ''الكناس'' بأنها جلسات صورية مع مجتمع مدني مزعوم''. وحسب البيان، فإن النظام ''وبمعية أذياله بمنطقة القبائل كعادته يتحرك في محاولة لإقناع المواطنين بأنه يسهر على تنمية المنطقة''، مضيفا أن الهدف من هذه الجلسات هو تعفين النقاش العلني وإنشاء زبانية لطمس آفاق التغيير الحقيقي''. وأوضح الحزب أن منتخبيه يرفضون ''هذه المهزلة مثلما يرفضون تزكية هذا التلاعب المنصب تحت جينيريك موضوع الحكم الراشد الذي بادرت به هيئة فاقدة لكل أهلية بسكوتها عن تجاوز الدستور شهر نوفمبر 2008 ومجاملتها بتقارير عن الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للأمة''. واتهم بيان الأرسيدي هيئة باباس ب''السكوت عن الرشوة التي تنخر الثروات الوطنية وكذا التسيير الكارثي للحكومة، على عكس الجرأة التي طبعت التقييم في عهد رئيسها السابق محمد الصالح منتوري ''. يذكر أن المنتخبين المحليين للأرسيدي والأفافاس قاطعوا جلسة محمد صغير باباس مع المنتخبين المحليين الأسبوع المنصرم.