عاد فريق نصر حسين داي، الى أجواء العمل أقل من 24 ساعة بعد أن خسر نقاط مباراته في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل. واستأنفت تشكيلة المدرب بوزيدي أجواء العمل في حدود الساعة الثالثة مساء بمركب بن صيام معقل الفريق في حسين داي، مع وضع برنامجين مختلفين أخضعت لهما المجموعتان التي شكلهما الطاقم الفني، الأولى تضم اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الكناري يوم السبت الماضي وتدربت بريتم منخفض نوعا ما وحصة كان الهدف منها استرجاع الطاقات، أما البقية ومن بينهم لاعبي الاحتياط فتدربوا بشكل عاد والجميع واع بالمسؤولية وصعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم أقل من أيام قبل أقل من 90 ساعة عن موعد الحسم واللقاء النصف النهائي الذي سيحتضنه ملعب 5 جويلية يوم الخميس القادم. المدرب بوزيدي الذي اختار فريقه الاحتياطي للتباري مع الشبيبة خرج راضيا كثيرا عن المباراة رغم الخسارة، فالأهم لديه في لقاء أول أمس كان الحفاظ ععلى لاعبيه وسلامتهم من كل اصابة أو عقوبات قبل أيام من لقاء بلعباس، الجماهير من جهتها ورغم تنقلها المقبول الى تيزي وزو لم تغضب على اللاعبين وأبدوا تفهما يعكس الرغبة الملحة في ترك الفريق يحضر مباراة الخميس القادم في أحسن الظروف، جولة صغيرة في أزقة وشوارع حسين داي تبين مدى أهمية المعركة التي يستعد لها أشبال بوزيدي، فالجميع يتغنى بألوان الفريق والأعلام تزين الأماكن العمومية والساحات ومعاقل الأنصار استعداد للمباراة التي يريدها جمهور ''الملاحة'' يوما للنصر وإعلان عن عودة المدرسة الى أبواب التتويج، يحدث هذا في وقت سيستطيع فيه بوزيدي أن يدخل بكامل لاعبيه بحيث عاد زدام الى أجواء المباريات في تيزي وزو بعد غيابه عن لقاء المولودية بسبب دخوله القفص الذهبي، وتمت اراحة قاسمي، لكن في المقبل سمح لقاء تيزي وزو للطاقم الفني ان يتأكد من محدودية مستوى بعض العناصر على غرار دريفل وبن عياد اللذان ضيعا فرصة اثبات الذات وهو ما قد يعيق بقاءهما في المجموعة نهاية هذا الموسم، وتبقى منافسة الكأس فرصة للجميع للبرهنة عن قدراتهم.