يناشد سكان حي كوان المدعو بالشط في بلدية واد الفضة بولاية الشلف الوالي بالتدخل لرفع حالة الإقصاء من المشاريع التنموية التي استفادت منها المنطقة. لم يجد هؤلاء السكان الذين استقروا بذات المنطقة منذ بداية القرن الماضي سبيلا لإيصال انشغالاتهم سوى التوجه للوالي بعدما تمّ تهميشهم من مشروع الربط بشبكة الغاز المنزلي، الذي مس قرية الزمول دون الإستفادة منه بالرغم أن المسافة الفاصلة بين الشبكة ومنازلهم لا تقدّر إلا بأمتار، يقول محدثونا بعين المكان والذين طالبوا من الوالي التدخل لإنقاذهم على غرار ما قام به لفائدة سكان الزمول، الذين تخلصوا من المآسي نهائيا بعد معاينتنا الميدانية لذات المنطقة. ونفس الوضعية طالت هؤلاء السكان الذين طالبوا من ذات المسؤول الأول بالولاية بالتدخل لدى مديرية الإتصالات من أجل ربط سكناتهم بخط الهاتفي، الذي تم إيصاله بذات الناحية، وهذا من أجل فك العزلة عنهم، يشير محدثونا. وفي ذات السياق، يلتمس سكان المنطقة الذين عانوا كثير بعدما رفضوا مغادرة ناحيتهم رغم الأوضاع الأمنية الصعبة التي واجهوها في السنوات الأخيرة من الوالي بالنظر إليهم بعين الرحمة، والإشفاق عليهم من أجل تهيئة الطريق الرابط بين مركز واد الفضة مركز وذات الحي في شطره الثاني بعدما مسه التدهور والإهتراء، يقول أبناء المنطقة الذين ضاقوا ذرعا بالمتاعب التي يتخبطون فيها بعدما رفع عنهم غبن قنوات التطهير التي أثارت ارتياحهم بعد سنوات من الإنتظار، يشير محدثونا. ومن جهته، أوضح محمد طهراوي رئيس البلدية أن مشروع الغاز المنزلي سيمس المنطقة فور انتهاء عملية الربط الخاصة بالزمول، أما الطريق فهو موجود على مستوى مديرية الأشغال العمومية بالولاية شأنه شأن شبكة الخط الهاتفي، مشيرا أن المشكل الآخر المطروح بذات الناحية يتعلق بقلة الماء الشروب، حيث برمج مشروع لإعادة الشبكة لأن القنوات الحالية لا تكفي السكان، يقول ذات المنتخب.
