صرح جنرال أميركي انه لا يعرف ما إذا كانت الولاياتالمتحدة تمتلك "إستراتيجية كبرى" محددة في ليبيا حيث تقوم قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي الوقت الحالي، يتمركز عدد قليل من افراد القوات الخاصة الاميركية في ليبيا بينهما يقدر عدد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية بما بين خمسة آلاف وثمانية آلاف رجل. وتعمل فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة الاميركية على الارض لجمع معلومات بينما شنت طائرات اميركية ضربتين جويتين على الأرض. لكن ادارة الرئيس باراك اوباما تفضل ان تقود القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وقال الجنرال توماس والدهوسر الذي عين قائدا للقيادة العسكرية الاميركية في افريقيا انه لا يرى ضرورة لتغيير مستوى الالتزام العسكري الاميركي. وقال في جلسة استماع له في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه "لا علم لي بأي إستراتيجية كبرى في الوقت الراهن". واضاف ان الحجم الحالي غير المحدد للقوات الاميركية في شمال افريقيا كاف حاليا. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك قال الثلاثاء "نتابع عن كثب الوضع في ليبيا، وندرك التهديد المحتمل الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وأماكن أخرى". وتريد الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون تجنب تدخل عسكري ضد التنظيم الجهادي في ليبيا، طالما أن الحكومة لا تحظى باعتراف من الجميع. والثلاثاء، قتل 34 عنصرا من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في اشتباكات مع تنظيم الدولة الاسلامية خلال محاولتها التقدم في مدينة سرت، في اكثر الايام دموية منذ انطلاق العملية الهادفة الى استعادة سرت من ايدي الجهاديين. وعلى الرغم من مقتل هؤلاء قال كوك ان مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية "حققت تقدما".