قال متحدث باسم شركة ستاتويل النرويجية أن الشركة النفطية بمعية الشركة البريطانية بريتش بتروليوم باقيتان في الجزائر وستواصلان استثماراتهما في استغلال الحقول الغازية، وأنهما لن تنسحبا لدواعي أمنية، بعد أن خفضتا من عدد العمال في منشآتهما في مارس الماضي، عقب الهجوم الإرهابي على محطة للغاز بالقرب من عين صالح تديرها ستاتويل بمشاركة شركتي بي.بي وسوناطراك. وصرح كنود روستاد، المكلف بالإعلام في شركة ستاتويل لموقع "ريغزون" المختص في أخبار الطاقة، قبل يومين، أن "الجزائر كانت ولا تزال بلدا هاما بالنسبة لمشاريع واستثمارات "ستات أويل" منذ سنوات ولنا منظور طويل الأمد بالنسبة لحجم إستثماراتها في هذا البلد " مضيفا أن "ستات أويل" ستستمر في التأقلم مع الأوضاع الأمنية التي تمر بها المنطقة، لتزيد من قدراتها وسعتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي الجزائري، مرتكزة على خطط وبرامج جديدة للاستكشاف والتنقيب بمنشآت غازية وحقول بترولية جديدة". وأوضح المصدر أن "الشركة لا تريد أن تعطي مزيدا من التفاصيل عن تلك المنشآت الغازية والحقول البترولية الجديدة التي تتردد الشركة عليها من أجل الاستكشاف والتنقيب، بسبب خصوصية المعلومة". وحول شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية، قال المتحدث باسم "ستاتويل" أن "ما يربط بين "بريتيش بتروليوم" والجزائر علاقات تاريخية وطيدة، وستبقي تلك الالتزامات تجاه الجزائر". وكانت الشركتان خفضتا شهر الماس الماضي عدد أفراد طاقمهيما بعد الهجوم الارهابي بعين صالح، على محطتي عين صالح وإن اميناس للغاز وأيضا في مركز عمليات شات أويل في حاسي مسعود، لأسباب أمنية، حسب ما أعلنته الشركتين.