قال القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش، الأربعاء، ان الحركة تدرس حاليا كل السيناريوهات التي رسمتها بخصوص المشاركة أو مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة باتت مطروحة في الوقت الراهن والتي سيتم الفصل فيها خلال مجلس الشورى القادم الذي يلزمنا بالاستعداد التام وإعداد القوائم الانتخابية في كل البلديات قبل نهاية السنة". وذكر المتحدث، في تعليق له على المعلومات التي تداولتها وسائل الاعلام بخصوص فصل الحركة في خيار المشاركة، قائلا انها لم تحسم بعد في موقفها من المشاركة أو المقاطعة إلا أن البرنامج السنوي للحركة لسنة 2016 والذي صادق عليه مجلس الشورى الوطني يلزم القواعد بالاستعداد التام وإعداد القوائم الانتخابية في كل البلديات قبل نهاية السنة. وعن ابرز السناريوهات التي رسمتها الحركة بخصوص الانتخابات المقبل، اوضح ناصر حمدادوش ان كل الخيارات مفتوحة سواء بالمقاطعة أو المشاركة، وستكون المشاركة اما فردية أو بتكتلات انتخابية والقرار النهائي سيكون بيد مجلس الشورى الوطني. وفي تعليق له على تصريحات الرئيس السابق للحركة ابو جرة السلطاني، الذي طالب مقري بالتعجيل في الاعلان عن المشاركة في التشريعيات القادمة، قال مقري انه لا يوجد اي تأخر من قبل حركة مجتمع السلم في اتخاذ الموقف والحكمة السياسية تقتضي عدم الاستعجال وهي مستعدة لأي سيناريو، ومن جهة اخرى طالب حمدادوش من مناضلي حمس عدم تهويل خيار المشاركة المشاركة أو المقاطعة للانتخابات وكأنها قضية مصيرية في مسيرة الحركة فالانتخابات لا تمثل ولا تستحق كل هذا التهويل مقارنة مع حجم بالبرامج والمشاريع. كما انها لا تمثل لحمس رهانا كبيرا للإصلاح والتغيير، وخاصة أن الجزائر مقبلة على سنوات عجاف تحتاج فيها إلى التوافق السياسي بين السلطة والمعارضة كما تنص على ذلك وثائق ومرجعيات المعارضة، ابتداء من وثيقة "مازفران" .