من أجل ضمان منافسة شريفة و استحقاقات نزيهة " تاج" يقترح ميثاق أخلاقي يجمع الأحزاب السياسية اقترح رئيس حزب تجمع أمل الجزائر" تاج" عمار غول ، وضع ميثاق أخلاقي يجمع الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة ، حتى يكون التنافس خلال الاستحقاقات التشريعية 2017 نزيها وشريفا ، بعيدا عن التراشق والتقاذف من خلال عرض برامج متنوعة وبدائل سياسية حكيمة، وأعرب عن استعداد " تاج" الكلي للدخول في الاستحقاق بقوة قائلا " سيكون لتاج مركزا مهما جدا في الخارطة السياسية وسيعمل على تجنيد وتحضير جميع قيادي وإطارات الحزب لدخول الحراك ببدائل سياسية جادة ..". وأسقط عمار غول، صحة معلومات تداولتها وسائل الإعلام، مفادها دخول تجمع أمل الجزائر في تحالف مع حركة الإصلاح الوطني لاستحقاقات 2017 ، مؤكدا أن حزبه ستكون له مشاركة فردية بعيدة عن أي تكتلات سياسية ، مشيرا إلى أن تصريحه هذا لن يمنع قبول مقترحات إن كانت ترقى لتطلعات " تاج" مؤكدا بأنها ستكون " استثناءات ضئيلة جدا". وتحدث، عمار غول ، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر حزبه بدالي إبراهيم بالعاصمة ، عن العمل الدؤوب لقيادي الحزب ، من أجل تحضير قوائم انتخابية مشرفة بها عددا كبيرا من الشباب " إطارات وأصحاب كفاءة " ، دون أن ينسى العنصر النسوي الذي أكد غول على أنها ستحتل مكانة هامة ضمن هذه القوائم ، و سيعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على تنصيب عدة لجان في إطار تنظيم العمل الجواري مع مناضلي الحزب والمجتمع ، قصد مواكبة الحراك السياسي الذي تعيشه البلاد. وعن فضيحة حظيرة الرياح الكبرى " دنيا بارك" التي فجرها الوزير الحالي للقطاع عبد الوهاب نوري، والمتعلقة بتوزيع أراض بطرق مشبوهة وغير شرعية بالحظيرة وكذا استثمارات وهمية، قال رئيس الحزب ، أن جواب الوزير الأول، عبد المالك سلال، يعتبر ردا شافيا وكافيا وواضحا، مضيفا بأن القضية لم تتعد كونها خطأ في عملية توزيع رخص الاستغلال. وأضاف غول حول الموضوع ، باعتباره وزيرا سابقا لقطاع تهيئة الإقليم بأن الوزارة التي كان يشغلها سابقا قامت بتوجيه تعليمات الوزير الأول لإدارة الحظيرة ، ولم تتدخل يوما في عملية توزيع رخص الاستغلال لأن المؤسسة الاقتصادية والإدارية المخولة لتسيير الحظيرة هي وحدها المسؤولة على توزيع الرخص بكل استقلالية وحرية وفق تنظيم يجب السير عليه، مضيفا أنه كوزير سابق أو كعضو مجلس الأمة حاليا فإن الإشكال الذي حصل وتمت معالجته لا تربطه به أي صلة. من جهة أخرى، اعتبر عمار غول، الدخول المدرسي لهذه السنة ،عاديا، داعيا في الوقت ذاته، إلى إبعاد المدرسة الجزائرية عن المزايدات السياسية والصراعات الايديولوجية، كما وجه دعوة إلى الحكومة والمسؤولين إلى العمل في تضامن قصد تحسين ظروف التأطير والتمدرس . كما تناول بالحديث ، مشروع قانون المالية 2017 الذي تعمل عليه الحكومة ، وموعد التشريعات الانتخابية، ليركز على ضرورة مراعاة ظروف الطبقة الهشة، داعيا الحكومة إلى فتح المزيد من فضاءات للاستثمار وتسهيل الإجراءات الإدارية وأن يكون التفاعل تكاملي ، لحفظ التوازن والتكافؤ تجنبا لأزمة حادة ، وقال أن الحكومة مجبرة على تقليص العجز ومجابهة المتطلبات الاجتماعية إلى جانب الابتعاد عن ثقافة الإحباط والإقصاء بالتهميش والتراشق الكبير خصوصا بين الأحزاب السياسية.