في الجزائر نساء يفضلن العنوسة على الزوج الفقير تفضل الكثير من الفتيات اليوم العنوسة على العيش مع رجل لا يملك المؤهلات التي تبحث عنها، خاصة فيما يتعلق بمسألة المال والمستوى المعيشي لديه الذي تعتبره شرطا أساسيا لقبولها الزواج، دون اعتبار لفوات قطار الزواج، أومجرد الرغبة في دخول عالم المتزوجات، وبات العريس الثري الشرط الأول والأخير للارتباط. زهية.ب هن فتيات يؤمن بأن الزواج إما أن يكلل بالنجاح، أو يبقين من دون زواج، ويرين في المال طريق للسعادة التي يطمحن لها، مستشهدات بحالات من الواقع لنساء قبلن بالتنازل من أجل الارتباط و جنين ثمن ذلك التنازل تعاسة دائمة لمجرد الخلاص من العنوسة والتخلص من نظرة المجتمع. التنازل في كل شيء إلا المال والغريب في الأمر أنهن يقبلن بكل التنازلات باستثناء العامل المادي الذي يبقى الشرط الوحيد للارتباط، ويقدمن تنازلات كثيرة ومبررات مختلفة لشروط كثيرة لا يجدن فيها سببا لفشل الزواج، مثل حالة صباح،39سنة، التي اعترفت أن تأخر سن زواجها بسبب بحثها عن العريس الثري، وأنها رفضت الكثير من الرجال بسبب المال، في حين أنها لا بأس إن كان غير متعلم أو قبيح الوجه أو لديه اعاقة وغيرها من الصفات التي ترى أنها لا تشكل عائقا نحو سعادتها، مضيفة:"المال هو أحد أهم عوامل نجاح الزواج، ولا يمكنني القبول بحياة تعيسة لأجل الزواج في حد ذاته"، وتعلق بيعة،54سنة، عن طريقة تفكير ابنتها التي دخلت سن الابع والثلاثين وهي تنتظر العيس الثري، حيث قالت: " أرى أنها وجهة نظرفقد رفضت العديد من المتقدمين للزواج بها؛ لأنها تنتظر الشخص الذي يملك مالا كثيرا، فيوفر لها سيارة ومنزلا بأثاث فاخر وغيرها من الماديات، ورغم اقناعي لها بتغيير وجهة نظرها، غير أنها مازالت تفضل العنوسة على التنازل". تفكير مادي يصل حد الامتناع عن الزواج ويأخذ الجانب المادي الحصة الأكبر في تفكير المرأة العصرية التي تلغي جميع الشروط والمؤهلات لارتباط وتحتفظ بالجانب المادي الذي ترى فيه سببا لسعادتها واتقاء الشقاء في الحياة، عقلية أخذت أبعادا خطيرة وصلت حد الامتناع عن الزواج، لتصبح العنوسة معهن أرحم من العيش في ظل رجل فقير، وهنا سردت لنا مرزاقة،43سنة، قصة صديقتها التي رات أن طريقة تفكيرها كانت سببا لعنوستها، حيث قالت: "حاولت كثيرا أن أغيّر مفاهيم صديقة عمري التي أصبح تفكيرها مؤخرا تفكيراً ماديا، فأصبح كل شيء حولها بالحسابات والأرقام حتى زواجها، فقد عطلت نفسها كثيرا حتى حصلت على لقب عانس لانتظارها العريس الثري الذي سيدفع وزنها ذهبا، وكأنها مادة قابلة للبيع والشراء متناسية البحث عن الأخلاق والمبادئ، ولا مانع لديها من أن تتزوج من شخص غير متحمل للمسؤولية أو شخص مريض أو مدمن، ولكن يملك ملايين تعوضها الحرمان المادي الذي عاشته بعد وفاة والدها". رجال يرون فيه طمعا وأنانية وانتقد جميع الرجال الذين تحدثنا معهم عن الأمر ورأو فيه نوع من الطمع والأنانية، فالرجل لا يقاس بجيبه وما يملكه، بقدر امتلاكه للأخلاق والمبادئ والقيم، إذ يعبر عبد الرحمان،37سنة، أن الفتاة التي تفكر بهذا المنطق ليست جديرة أن تكون شريكة حياته وأم أبنائه الذين يتوجب عليها تربيتهم على القيم والمبادئ الصحيحة وكذا القناعة والرضى، مضيفا:" تعلمنا في حياتنا أن ما يميز الشخص هو دينه أولا وحسن تعامله ثانياً، وما يأتي بعد ذلك أشياء عينية يمكن الاستغناء عنها في حال توافر أول نقطتين، ومن الخطأ أن الفتاة ترسم في مخيلتها شخصا ثريا، وكلنا نبحث عن هذه الأشياء من الطرفين، لكن نادر من يملك القيم"، واندهش جلال،45سنة، لفكر هؤلاء الفتيات قائلا: "أرى أن نظرة الفتاة المادية لمن أراد الزواج منها هي نظرة غير مستقيمة لعلها تعود في بعض الأوقات إلى تربية الأهل لها وتبيين لها أن الزواج بابا نحو الخروج من قفص الأهل إلى العالم الخرجي، ما ترك انطباعا لدى الفتاة أن الزوج يجب أن يكون ثريا"، في حين يراه خالد، 33 عاما، مهندس أنه مجرد طمع وجشع يثير الاشمأز قائلا: "الفتيات اللواتي يختزلن باقي صفات الرجل في حجم ماله هن حقا مثيرات للشفقة والاشمئزاز، فالمال ليس بمقياس إطلاقا، وقد يحقق طلبات وأمنيات وأحلاما، لكنه لا يجلب السعادة". صبرينة..تدفع عنوستها ثمنا لأحلامها التي عاشتها مازالت صبرينة،37 سنة، تحتفظ في مخيلتها بصورة الشاب الذي ترغب أن تتزوج به يوما ما، وأن يكون شريك حياتها ثريا ومقتدرا ماديا يضمن لها حياة الرفاهية التي تحلم بها، وتحدت وصف أقاربها لها ب "العانس"، وكذلك تعليقات صديقاتها لها أنها ستبقى كالبيت الوقف إذا لم تقرر سريعا الدخول إلى عالم المتزوجات من أي رجل يطرق باب منزلها، ولم يثن ذلك النقد وتلك الضغوطات من رؤية صبرينة للحياة الزوجية و شخصية الرجل الذي ترغب أن يقاسمها بقية حياتها، فهي بالرغم من تقدم عمرها، إلا أنها تؤمن أنه لابد أن هناك فرصة ذهبية ستأتي ومعها رجل يحمل شيئا من صفات الزوج الذي ترغب أن تكمل حياتها معه، وتنجب منه الأبناء، فهي لا ترغب بمجرد الزواج والارتباط بأي رجل، حتى إن كان معدوم المميزات لمجرد خوض تجربة الزواج والخلاص من لقب "عانس"، إنما ترغب أن يكون في حياتها زوج حقيقي أو لا يكون، فهي تثق بنفسها وتعلم أن عدم زواجها لا يقلل من شأنها كإنسانه، وترى في المال سببا لسعادتها، وقررت عدم التنازل والبقاء عانس على العيش حياة لا تريدها. تطلعات الفتاة العصرية وتقدمها المهني ساهم في انتشارها شرح الأخصائي الاجتماعي ناصر العود هذا التفكير أنه أحد أهم أسباب العنوسة في وقتنا الحالي، إذ تعد مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات، وانتظار الفتيات فارس الأحلام الثري، معتبرا أن المبدأ الذي ينطلق منه بعض الفتيات في النظرة للزواج التي ترفع شعار إما الزوج المناسب أو العنوسة، فإن ذلك قد يناسب بعض الفتيات، في حين قد لا يناسب الأخريات، إلا أن ذلك أصبح يكثر لدى الفتيات اللاتي يحصلن على شهادات علمية عالية، أو لها طبيعة حياة مهنية معينة، فإنها ترغب في الحصول على الزوج المناسب، خاصة مع التقدم الحاصل في وسائل الاتصال والتقنية والتطور الملحوظ في الوظائف وتطلعات الفتيات، مشيرا إلى أنه من بين نتائج الدراسة العلمية أن الفتاة كلما تقدمت في السن تتنازل في شروطها، ليصل ذلك التنازل إلى (50%)، ذاكرا أن هناك من الفتيات من يقدمن التنازل بدافع الأمومة أو المجتمع أو الرغبة في الزواج أو الرغبة في التخلص من ضغوطات الأسرة، إلا أن الفتيات غالبا ما يبحثن عن الزوج الذي يحترم المرأة ويعطيها حقوقها ويحترم الأسرة. كما أن المرأة أصبحت تسأم من القيام بواجباتها الزوجية، كالاهتمام بالبيت والأبناء، فأصبحت تطمح لأن تقاسم الرجل الحرية والخروج والاستمتاع مع الصديقات، حتى أن هناك من الزوجات من أصبحت تحدد عدد الأبناء، حتى تهرب من المسؤولية، حتى وإن عارض الزوج، موضحاً أن الفتاة قد تتنازل كلما تقدم بها العمر في صفات الخاطب، إلا أن التنازل لابد أن لا يشمل الأمور الأخلاقية في الرجل. زهية.ب هن فتيات يؤمن بأن الزواج إما أن يكلل بالنجاح، أو يبقين من دون زواج، ويرين في المال طريق للسعادة التي يطمحن لها، مستشهدات بحالات من الواقع لنساء قبلن بالتنازل من أجل الارتباط و جنين ثمن ذلك التنازل تعاسة دائمة لمجرد الخلاص من العنوسة والتخلص من نظرة المجتمع. التنازل في كل شيء إلا المال والغريب في الأمر أنهن يقبلن بكل التنازلات باستثناء العامل المادي الذي يبقى الشرط الوحيد للارتباط، ويقدمن تنازلات كثيرة ومبررات مختلفة لشروط كثيرة لا يجدن فيها سببا لفشل الزواج، مثل حالة صباح،39سنة، التي اعترفت أن تأخر سن زواجها بسبب بحثها عن العريس الثري، وأنها رفضت الكثير من الرجال بسبب المال، في حين أنها لا بأس إن كان غير متعلم أو قبيح الوجه أو لديه اعاقة وغيرها من الصفات التي ترى أنها لا تشكل عائقا نحو سعادتها، مضيفة:"المال هو أحد أهم عوامل نجاح الزواج، ولا يمكنني القبول بحياة تعيسة لأجل الزواج في حد ذاته"، وتعلق بيعة،54سنة، عن طريقة تفكير ابنتها التي دخلت سن الابع والثلاثين وهي تنتظر العيس الثري، حيث قالت: " أرى أنها وجهة نظرفقد رفضت العديد من المتقدمين للزواج بها؛ لأنها تنتظر الشخص الذي يملك مالا كثيرا، فيوفر لها سيارة ومنزلا بأثاث فاخر وغيرها من الماديات، ورغم اقناعي لها بتغيير وجهة نظرها، غير أنها مازالت تفضل العنوسة على التنازل". تفكير مادي يصل حد الامتناع عن الزواج ويأخذ الجانب المادي الحصة الأكبر في تفكير المرأة العصرية التي تلغي جميع الشروط والمؤهلات لارتباط وتحتفظ بالجانب المادي الذي ترى فيه سببا لسعادتها واتقاء الشقاء في الحياة، عقلية أخذت أبعادا خطيرة وصلت حد الامتناع عن الزواج، لتصبح العنوسة معهن أرحم من العيش في ظل رجل فقير، وهنا سردت لنا مرزاقة،43سنة، قصة صديقتها التي رات أن طريقة تفكيرها كانت سببا لعنوستها، حيث قالت: "حاولت كثيرا أن أغيّر مفاهيم صديقة عمري التي أصبح تفكيرها مؤخرا تفكيراً ماديا، فأصبح كل شيء حولها بالحسابات والأرقام حتى زواجها، فقد عطلت نفسها كثيرا حتى حصلت على لقب عانس لانتظارها العريس الثري الذي سيدفع وزنها ذهبا، وكأنها مادة قابلة للبيع والشراء متناسية البحث عن الأخلاق والمبادئ، ولا مانع لديها من أن تتزوج من شخص غير متحمل للمسؤولية أو شخص مريض أو مدمن، ولكن يملك ملايين تعوضها الحرمان المادي الذي عاشته بعد وفاة والدها". رجال يرون فيه طمعا وأنانية وانتقد جميع الرجال الذين تحدثنا معهم عن الأمر ورأو فيه نوع من الطمع والأنانية، فالرجل لا يقاس بجيبه وما يملكه، بقدر امتلاكه للأخلاق والمبادئ والقيم، إذ يعبر عبد الرحمان،37سنة، أن الفتاة التي تفكر بهذا المنطق ليست جديرة أن تكون شريكة حياته وأم أبنائه الذين يتوجب عليها تربيتهم على القيم والمبادئ الصحيحة وكذا القناعة والرضى، مضيفا:" تعلمنا في حياتنا أن ما يميز الشخص هو دينه أولا وحسن تعامله ثانياً، وما يأتي بعد ذلك أشياء عينية يمكن الاستغناء عنها في حال توافر أول نقطتين، ومن الخطأ أن الفتاة ترسم في مخيلتها شخصا ثريا، وكلنا نبحث عن هذه الأشياء من الطرفين، لكن نادر من يملك القيم"، واندهش جلال،45سنة، لفكر هؤلاء الفتيات قائلا: "أرى أن نظرة الفتاة المادية لمن أراد الزواج منها هي نظرة غير مستقيمة لعلها تعود في بعض الأوقات إلى تربية الأهل لها وتبيين لها أن الزواج بابا نحو الخروج من قفص الأهل إلى العالم الخرجي، ما ترك انطباعا لدى الفتاة أن الزوج يجب أن يكون ثريا"، في حين يراه خالد، 33 عاما، مهندس أنه مجرد طمع وجشع يثير الاشمأز قائلا: "الفتيات اللواتي يختزلن باقي صفات الرجل في حجم ماله هن حقا مثيرات للشفقة والاشمئزاز، فالمال ليس بمقياس إطلاقا، وقد يحقق طلبات وأمنيات وأحلاما، لكنه لا يجلب السعادة". صبرينة..تدفع عنوستها ثمنا لأحلامها التي عاشتها مازالت صبرينة،37 سنة، تحتفظ في مخيلتها بصورة الشاب الذي ترغب أن تتزوج به يوما ما، وأن يكون شريك حياتها ثريا ومقتدرا ماديا يضمن لها حياة الرفاهية التي تحلم بها، وتحدت وصف أقاربها لها ب "العانس"، وكذلك تعليقات صديقاتها لها أنها ستبقى كالبيت الوقف إذا لم تقرر سريعا الدخول إلى عالم المتزوجات من أي رجل يطرق باب منزلها، ولم يثن ذلك النقد وتلك الضغوطات من رؤية صبرينة للحياة الزوجية و شخصية الرجل الذي ترغب أن يقاسمها بقية حياتها، فهي بالرغم من تقدم عمرها، إلا أنها تؤمن أنه لابد أن هناك فرصة ذهبية ستأتي ومعها رجل يحمل شيئا من صفات الزوج الذي ترغب أن تكمل حياتها معه، وتنجب منه الأبناء، فهي لا ترغب بمجرد الزواج والارتباط بأي رجل، حتى إن كان معدوم المميزات لمجرد خوض تجربة الزواج والخلاص من لقب "عانس"، إنما ترغب أن يكون في حياتها زوج حقيقي أو لا يكون، فهي تثق بنفسها وتعلم أن عدم زواجها لا يقلل من شأنها كإنسانه، وترى في المال سببا لسعادتها، وقررت عدم التنازل والبقاء عانس على العيش حياة لا تريدها. تطلعات الفتاة العصرية وتقدمها المهني ساهم في انتشارها شرح الأخصائي الاجتماعي ناصر العود هذا التفكير أنه أحد أهم أسباب العنوسة في وقتنا الحالي، إذ تعد مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات، وانتظار الفتيات فارس الأحلام الثري، معتبرا أن المبدأ الذي ينطلق منه بعض الفتيات في النظرة للزواج التي ترفع شعار إما الزوج المناسب أو العنوسة، فإن ذلك قد يناسب بعض الفتيات، في حين قد لا يناسب الأخريات، إلا أن ذلك أصبح يكثر لدى الفتيات اللاتي يحصلن على شهادات علمية عالية، أو لها طبيعة حياة مهنية معينة، فإنها ترغب في الحصول على الزوج المناسب، خاصة مع التقدم الحاصل في وسائل الاتصال والتقنية والتطور الملحوظ في الوظائف وتطلعات الفتيات، مشيرا إلى أنه من بين نتائج الدراسة العلمية أن الفتاة كلما تقدمت في السن تتنازل في شروطها، ليصل ذلك التنازل إلى (50%)، ذاكرا أن هناك من الفتيات من يقدمن التنازل بدافع الأمومة أو المجتمع أو الرغبة في الزواج أو الرغبة في التخلص من ضغوطات الأسرة، إلا أن الفتيات غالبا ما يبحثن عن الزوج الذي يحترم المرأة ويعطيها حقوقها ويحترم الأسرة. كما أن المرأة أصبحت تسأم من القيام بواجباتها الزوجية، كالاهتمام بالبيت والأبناء، فأصبحت تطمح لأن تقاسم الرجل الحرية والخروج والاستمتاع مع الصديقات، حتى أن هناك من الزوجات من أصبحت تحدد عدد الأبناء، حتى تهرب من المسؤولية، حتى وإن عارض الزوج، موضحاً أن الفتاة قد تتنازل كلما تقدم بها العمر في صفات الخاطب، إلا أن التنازل لابد أن لا يشمل الأمور الأخلاقية في الرجل.