ضبطت 40 تشكيلة سياسية حزبية وحرة بولاية تيزي وزو ، قوائمها التي ستدخل بها معترك الانتخابات التشريعية حيث تعرف مقرات الأحزاب حركية غير عادية مع العد التنازلي للآجال المحددة لإيداع ملفات المترشحين يوم امس كاخراجل ، وذلك وسط توقعات بأن تكون الحملة الانتخابية مختلفة عن سابقتها من حيث التنافس للظفر بالمقاعد 14 المخصصة للولاية، والتي ظلت إلى وقت قريب محل سيطرة للاحزاب التقليدية بالمنطقة وما يميز هذا السباق الانتخابي هو التنافس الحاد بين القوائم الحرة والحزاب السياسية, اذ رسمت امس الوجوه الثقيلة للقوائم الحرة بقيادة نور الدين ايت حمودة الذي كان من الاوئل ممن قدموا ملفات ترشيحاتهم لدى مديرية التنظيم قبل 10 ايام , اما الاحزاب السياسية فقد انهى ولد عباس الامين العام للافلان السوسبانس بولاية تيزي وزو وقام بتجديد الثقة وتعيين البرلماني السابق ومحافظ الحزب سعيد لخضاري , عكس ما روج عن ترشح وزير الشباب والرياضة ولد علي الهادي , فيما ياتي شقيق منتدى روؤساء المؤسسات محند حداد في المرتبة الثانية في قائمة الافلان ، تليه قندود فازية التي سبق لها أن كانت على رأس مديرية التكوين والتعليم المهنيين اما حزب جبهة القوى الاشتراكية فقد تم تعيين عزيز بلول على راس القائمة , من جهة اخرى قام الارسيدي بتعيين اسيوان ياسين على رغم الزوبعة والغليان الذي عرفه المكتب الجهوي بالولاية , الارندي الطيب مقدم , الحركة الشعبية الجزائرية ولد طالب سمير , وحزب العمال رمضان تعزيبت وقد اعتبر العديد من الممتبعين للشان السياسي بالولاية بان السماء المذكورة في رؤوس القوائم الولائية للاحزاب السياسية بتيزي وزو , قد اختيرت في الايام الاخيرة قبل انتهاء اخر اجل لتقديم الترشيحات , بعد السوسبانس الكبير خلال الايام الماضية عن ترشح وزراء , ووجوه شابة مثلما كان مروج من قبل , اما القوائم الحرة سيكون لها نصيب كبير للفوز بالمقاعد المذكورة من الولاية , بسبب الوزن الثقيل لعض الوجوه بالمنطقة والعزوف الكبير للشباب من دعم الاحزاب التقليدية بتيزي وزو التي لم تقدم لهم الا الشعارات والاسطوانات القديمة بعيدا عن انشغالاتهم وحل مشاكلهم المستقبلية بالولاية