قال أن أسعار المواد المعروضة بأسولق الرحمة منخفضة ب 40 بالمائة م .بوالوارت هاجم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، التجار بشدة على خلفية ما قال عنهم " أنهم تحولوا إلى عبادة الأمور المادية ونسوا أن خالقهم هو رازقهم"والتمس من فئة التجار الرأفة بالمواطنين في هذا الشهر الكريم والسعي إلى تحصيل أفضاله، وحمل سيدي سعيد بارونات المضاربة بالأسعار والوسطاء والانتهازيين مسؤولية الفوضى الحاصلة في قطاع التجارة، حيث همهم الوحيد التلاعب بالأسعار وتعمدهم إخفاء العديد من المواد الأساسية الاستهلاكية. قام الأمين العام للمركزية النقابية ، عبد المجيد سيدي السعيد، بتدشين سوق الرحمة الخاص بشهر رمضان الفضيل بساحة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي في العاصمة ، بمعية بعض أعضاء حكومة الوزير الأول ، عبد المجيد تبون، وهم على التوالي،عبد القادر بوعزقي وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، غنية ايداليا، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مراد زمالي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بينما غاب وزير التجارة المعني بهذه التظاهرة ، الذي كان يفترض أن يتولى هو شخصيا تدشينها . وقال سيدي سعيد في تصريح على هامش التدشين أن "هيئته النقابية اعتادت تنظيم أسواق التضامن لفائدة عموم الجزائريين منذ عدة سنوات، لترسيخ مبدأ التضامن فيما بيننا من جهة، ومن جهة أخرى لسحق بارونات المضاربة والتلاعب بالأسعار ومعهم التجار الذين يلجؤون إلى اعتماد كل وسائل التحايل لنهب جيوب المواطنين وإفراغها خلال هذا الشهر المعظم، الذي حوله التجار إلى شهر لتعذيب الجزائريين والتفنن في سلب أموالهم بطرق ابتزازية تحايلية ، وذكر المسؤول الأول على مبنى ساحة أول ماي، أن التخفيضات التي شملت مختلف المواد المعروضة سوق الرحمة الذي أطلقه الاتحاد العام للعمال الجزائريين منذ اليوم الأول من الشهر الكريم، وتم تدشينه بصفة رسمية بحضور ثلاثة وزراء في حكومة الوزير الأول عبد المجيد تبون، تصل إلى 40 بالمائة، اغلبها تستهدف منتوجات الصناعات الكهرومنزلية والالكترونية ، والملابس والصناعات الجلدية، ثم اللحوم البيضاء بنوعيها الحمراء والبيضاء، والخضر والفواكه، وما ميز هذا السوق هو وفرة المواد الاستهلاكية بكثرة، بما فيها التي تعرف ندرة في السوق منذ مدة ، على غرار مادة حليب الأكياس ومشتقاته، وشهد إقبال كبير للعائلات بما فيها الميسورة الحال ماديا من مختلف إنحاء العاصمة للتسوق وقضاء ما تحتاجه من متطلبات خاصة بشهر الصيام والقيام وكذا عيد الفطر المبارك.