ولد السالك يشيد بقرارات قمة الإتحاد الإفريقي "محاولات المغرب لتغيير مواقف الدول والهيئات باءت بالفشل" قالوزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، أمس، أن المغرب باء بخسارة خلال مشاركاته في قمة الإتحاد الإفريقي، مؤخرا حيث لم يستطع تغيير مواقف الإتحاد الإفريقي من القضية. وقال الوزير الصحراوي محمد سالم أن :" الوفد المغربي الذي ضم عشرات الديبلوماسيين حاول التأثير على مواقف الدول الإفريقية، وذلك منذ اجتماع الممثلين الدائمين مرورا باجتماع الوزراء و حتى مداولات رؤساء الدول المشاركة طيلة أسبوعين، مشددا على أن "المغرب فشل في تغيير الموقف الإفريقي من القضية الصحراوية من خلال المغالطات والتزوير، حيث أنه زعم أن 28 دولة تسانده ولكن رئيس القمة طلب منه أن لا يتحدث باسم الدول" . وأضاف ولد السالك أن:"السؤال المطروح هو كيف سيتصرف المغرب أمام قرارات القمة والتي أمرت رئيس الإتحاد ورئيس المفوضية إلى جانب مجلس السلم والأمن والممثل السامي للإتحاد إلى الصحراء الغربية بالتحرك من أجل إنهاء الصراع القائم بين الدولتين العضوتين في الإتحاد الإفريقي وإحياء اللجنة الخاصة على مستوى الرؤساء والمعروفة بلجنة الحكماء إذا اقتضى الأمر ذلك؟. وألح الوزير الصحراوي على أن انضمام المغرب إلى الإتحاد الإفريقي لم يستجب لتوقعاته بل كانت له نتائج عكسية تماما لطموحاته، حيث أراد التأثير عليها يقول الوزير بعد أن تفطن لثقل هذه المنظمة على الصعيد الدولي، مردفا أنه :" إذا استمر المغرب في سياسة التعنت والمراوغة فإن عزلته ستكون أقوى مما كانت عليه عند ممارسته سياسة الكرسي الشاغر لأنه يسبح عكس التيار". كما أكد المسؤول الصحراوي، فشل التواطؤ الفرنسي الإسباني مع المغرب لإرغام الإتحاد الأوروبي على لي عتق العدالة الأوروبية لخرق حكمها الصادر في ديسمبر 2016 ببطلان اتفاقيات الإتحاد الأوروبي والمملكة المغربية بخصوص استغلال خيرات الصحراء الغربية ، لأن الإتحاد الأوروبي "لا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية تماشا مع مواقف الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي اللذين يعتبران التواجد المغربي في الصحراء الغربية احتلالا عسكري لا شرعي". وبين ولد السالك موقف الجمهورية الصحراوية "المدين للتعنت المغربي وتحميلها فرنسا و إسبانيا مسؤولية استمرار الاحتلال اللاشرعي لها، با لإضافة إلى القمع "الهمجي" للصحراويين في المناطق المحتلة والمغرب وتواصل المحاكمات "الجائرة" ضد نشطاء انتفاضة الإستقلال السلمية". وأشاد وزير الخارجية الصحراوي بقرارات الإتحاد الإفريقي والذي جدد إصراره على إيجاد حل للقضية داعيا المملكة والجمهورية الصحراوية الديمقراطية إلى الدخول في الحوار المباشر والجاد. م. بن حاحة