تداول المواضيع على "فايسبوك" بعد ساعة من انطلاق الامتحانات اللغة العربية تمر بردا وسلاما على مترشحي الباكالوريا . غياب آلاف المترشحين الأحرار . بن غبريت مرتاحة لظروف اليوم الأول للامتحانات . أولياء تلاميذ يرافقون أبناءهم إلى الثانويات ويعيشون على الأعصاب اجمع المترشحين لشهادة الباكالوريا في جميع الشعب، في اول يوم لامتحانات هذه الشهادة ، أمس، على أن مواضيع امتحان اللغة العربية ، كان في متناولهم مؤكدين انه جاء حسب المقرر الدراسي، فيما تداول مواضيع امتحان هذه المادة التي امتحن فيها تلاميذ جميع الشعب على صفحات "فايسوك" بعد عودة الانترنت مباشرة التي تقطع كل ساعة من بداية كل امتحان. وتوعدت وزير التربية نورية بن غبريت، بمتابعة من تسبب في نشرها. واعترفت وزيرة التربية، في ندوة صحفية عقدها أمس بتبسة أين أعطت إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا، بتداول مواضيع مادة اللغة العربية ، وكشفت الوزيرة بأنه تم تكليف لجنة قطاعية وبإشراف وزارة العدل لفتح تحقيق قضائي، مشيرة إلى أن التحقيق القضائي سيكون حول قضية نشر مواضيع امتحان البكالوريا للغة العربية بعد عودة الأنترنت مباشرة. و أشارت بن غبريت إلى أنه بخلاف ذلك فإن امتحان البكالوريا لهذه السنة يسير في أجواء تنظيمية "جيدة يسودها الهدوء و ذلك على المستوى الوطني" منذ انطلاق الامتحان صباح اليوم. وفي جولة ل "الجزائر الجديدة" على بعض ثانويات العاصمة، قال ممتحنو ثانوية وريدة مداد ببني مسوس، ان الحراسة بالأقسام كانت منظمة، كما منع على الممتحنين إدخال هواتفهم النقالة ووضعها تحت تصرف الإدارة. وتميز اليوم الأول من امتحان البكالوريا بحضور كبير للأولياء، دعما منهم لأبنائهم، من اجل اجتياز الشهادة في ظروف عادية دون خوف أو قلق وقالت إحدى الأمهات التي رافقت ابنتها الممتحنة في شهادة البكالوريا، أنها رافقت ابنتها من أجل تخفيف الضعظ عليها متمنية النجاح لها ولجميع الممتحنين. كما وجدنا الممتحنين، تقدموا نحو مراكز الامتحان وهم على اهبة الاستعداد لاجتياز شهادة البكالوريا، حيث أبدى معظمهم تفاؤلهم بهذا الامتحان وتمنوا أن يكون سهلا وحسب المقرر الدراسي لهم طيلة السنة. كما تحول الامتحان المصيري بالنسبة لأولياء الممتحنين من حلم بالنجاح إلى هاجس حيث وجدنا العديد منهم يعيشون على أعصابهم وتحت الضغط النفسي. كما أمضى الكثير منهم ساعات طويلة أمام مراكز الامتحانات على غرار مركز الادريسي بالجزائر وسط ومركز وريدة مداد ببني مسوس منتظرين أبنائهم تحت أشعة الشمس الحارقة، إذ يترقبون بفارغ الصبر لحظات خروجهم، محاولين بجهد إخفاء علامات التوتر على وجوههم والتظاهر بالقوة، قصد مساندة ابناءهم لحظات ضعفهم و الاطمئنان على إجاباتهم و على عدم صعوبة الأسئلة. وحسب أصداء واردة من مديريات التربية بالولايات فقد شهد اليوم الأول من إمتحان شهادة الباكالوريا غيابات بالجملة في صفوف المترشحين، الأحرار منهم خاصة اللذين تخلفوا بالآلاف على غرار السنوات السابقة. واجتاز مترشحو جميع الشعب خلال الفترة المسائية، امتحان مادة العلوم الاسلامية. وأشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على فتح أظرفة أسئلة هذه المادة بمركز الإجراء بثانوية جبايلي صالح بمدينة خنشلة. و لدى خروجها من مركز الإجراء، أكدت الوزيرة للصحافة أن "الهدوء قد طبع امتحان البكالوريا صباح اليوم على المستوى الوطني" مشيرة في ذات السياق إلى أن الأجواء "عادية" و الامتحانات تجري في ظروف وصفتها ب"المطمئنة".