وفي هذا الصدد، قامت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بزيارة إلى ثانوية ابن الهيثم بالعناصر (الجزائر العاصمة) التي تحتضن الدورة التكوينية لمجموعة من الأساتذة الجدد في التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط والثانوي الذين تم استدعائهم انطلاقا من الأرضية الرقمية للتوظيف. وتهدف هذه العملية التكوينية القاعدية التي تجري تحت إشراف مفتشين، إلى تدريب الأساتذة على التعامل مع مختلف الأوضاع التي قد يواجهونها مع التلاميذ في القسم. وفي تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة، أكدت ة بن غبريت أن هذه الورشات التكوينية الموجهة للأساتذة الجدد للسنة الدراسية 2018 /2019 في الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي ) تتم عبر كامل التراب الوطني وتهتم بتدريب الأساتذة الجدد على "طرق التعامل مع الصعوبات التي تواجههم في تعاملهم مع التلاميذ في القسم، حيث يشرف على العملية مفتش في مادة الاختصاص". وشددت الوزيرة على الأهمية التي تكتسيها هذه الدورة التدريبية التحضيرية التي تمتد على مدار 15 يوما و تمس الجانب التطبيقي، مؤكدة أن تكوين الأساتذة سيكون مستمرا وسيستفيدون من دورات تكوينية أخرى في العطلتين الشتوية والربيعية من السنة الدراسية المقبلة، حيث تم تسطير لفائدتهم "برنامجا دقيقا". وبخصوص رزنامة الدخول المدرسي 2018 /2019، ذكرت ة بن غبريت، أن الدخول المدرسي بالنسبة للتلاميذ سيكون يوم 4 سبتمبر 2018 و 2 سبتمبر بالنسبة للأساتذة و 28 أوت بالنسبة لمدراء المؤسسات التربوية. للتذكير بلغت نسبة النجاح لدى فئة أساتذة التعليم الابتدائي في مسابقة التوظيف التي نظمتها وزارة التربية الوطنية مؤخرا 36ر38 بالمائة، و هو ما يعادل 121.954 أستاذ في فئة أساتذة التعليم الابتدائي، في حين أن عدد المناصب المفتوحة بلغ 3.378 منصب لأساتذة التعليم الابتدائي.