و استنكرت أشكال التطبيع مع بني صهيون ، من طرف عدد من الدول العربية . و عبّرت الكتلة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني ، في بيان أمس، أمضاه رئيسها محمد صادوق ، " عن قلقها الكبير اتجاه الوضع المتصاعد على حدود غزة و داخلها" و جاء في البيان : " يعيش القطاع منذ سنوات أسوأ الظروف و أكثرها تعقيدا و مأساة ، بالنظر إلى الحصار الجائر المفروض عليه ، و الذي حرمه من أساسيات العيش و مقومات الحياة ، و إثر العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة الذي استهدف أرواح الفلسطينيين و ممتلكاتهم و مقاومتهم الباسلة و تدمير مقر فضائية الأقصى ، فإننا ندعو المجتمع الدولي بكل مكوناته للتحرك العاجل لإيقاف العدوان الوحشي و حماية الفلسطنيين و رفع الحصار عنهم " . كما دعت كتلة " حمس " الدول العربية إلى توقيف كل ّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ، و دعت في السياق ذاته الفلسطينيين إلى المسارعة في تجسيد المصالحة الفلسطينية و تجاوز الخلافات من أجل الوقوف في وجه الكيان المحتل . و أعربت الكتلة البرلمانية ل« حمس" عن إدانتها و استنكارها الشديدين إثر الاعتداء على الصوت الحر المقاوم في غزة ، بعد تدمير مقر قناة الأقصى الفضائية ، و هو ما اعتبره برلمانيو " حمس " انتهاكا صارخا للمعاهدات و المواقف الدولية التي تحمي الإعلاميين ، كما أكدت الكتلة ذاتها على الموقف الجزائري الرسمي و الشعبي الثابت و المساند و الداعم للنضال الفلسطيني و حقّه في المقاومة من أجل إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس .