بحيث ظهر بسرعة عند الجار نصر حسين داي أين شرع في مشروع الهدف منه إعادة الهيبة للبيت النصراوي ولمهمته التكوينية. قريشي يتابع عن كثب ما يحدث في بيت الفاف وعايش كجميع الجزائريين التغييرات التي طرأت على مستوى المديرية الفنية ورحيل سعدان بطريقة غير منتظرة وهاهو الآن يلاحظ من جديد التغيير الذي حدث بانسحاب شارف من مديرية الفرق الوطنية وتعويضه بالفرنسي لودوفيك باتيلي، بحيث يعتبر هذا التقني من أحد أشهر المدربين المكونين في فرنسا في السنوات الأخيرة وقاد منتخب أقل من 19 سنة ال التتويج أوروبيا قبل عامين وبعد مرور سريع عن الامارات هاهو يلتحق بالفاف كمدير رياضي ليحاول إكمال مشروع شارف وقيادة الفريق الأولمبي الى الألعاب الأولمبية. باتيلي الذي سيحمل قبعة المدرب والمكون كمدير للمنتخبات يملك سيرة ذاتية كبيرة لا بأس بها وهو ما لاحظه قريشي الذي خرج بتصريحات صحفية نوه من خلالها بالقرار الذي اتخذته هيئة زطشي مشيرا الى معرفته الجيدة لخليفة شارف لكنه تنبأ له بصعوبات جمة في تأدية مهامه وهذا لأسباب متعلقة بطبيعة تكوين اللاعبين في بلادنا، وقال قريشي: "لقذ حصل لي الشرف والتقيت سابقا هذا المكون عند احدى التربصات التي أقيمت في فرنسا، لما كنت مديرا فنيا، هو خبير في الكرة يملك خبرة كبيرة وسيرة ذاتية لا يستهان بها، لكني أتنبأ له بصعوبات سيلتقيها في مشواره مع الجزائر، لأنه وعكس التكوين في فرنسا الذي تقوم به الفرق في حد ذاتها، فانه في الجزائر لا تقوم الفرق بالتكوين وهذا يعني أن المدرب باتيلي سيضطر القيام بعملين في آن واحد" "مهمته في تصفيات الأولمبياد ستكون سهلة" وعن التصفيات المنتظرة الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020 التي تنطلق قريبا قال قريشي أن باتيلي سيجد الطريق معبدا بفضل العمل الكبير الذي قام به بوعلام شارف الذي حضر تشكيلة ومجموعة من اللاعبين ذوي المستوى ولم يتبق الكثير:" أرى أن شارف قام بالعمل الأصعب وهو استخلاص قائمة من العناصر الفعالة فيصنف أقل من 21 سنة ولم يعد أمام المدرب الجديد سوى متابعة هؤلاء العناصر واختيار الأحسن والأنسب لكل مباراة وخاصة المباراة القادمة المنتظرة بعد 3 أشهر" مع العلم أن اللقاء التصفوي المبرمج شهر مارس سيجمعهم بغينيا الاستوائية. للتذكير فان التأهل الى أولمبياد طوكيو سيلعب شهر ديسمبر من العام القادم في مصر التي قبلت فكرة استقبال المنافسة التي ستؤهل ثلاثي المقدمة مباشرة الى الألعاب الأولمبية.