ودعا الوزير خلال زيارته التفقدية الى غليزان القائمين على قطاع الموارد المائية بالولاية إلى "الإسراع في تحويل تسيير المياه من البلديات إلى مؤسسة الجزائرية للمياه قصد تحسين الخدمة العمومية للزبائن" . ات لم تسند إلى هذه المؤسسة وفق الشروحات المقدمة للوزير . كما أمر نسيب بضرورة تعميم التسيير عن بعد للموارد المائية على جميع بلديات الولاية ، مشيرا إلى سعي دائرته الوزارية الى تعميم هذه التقنية على جميع مشاريع قطاع الموارد المائية عبر مختلف ولايات الوطن . وأضاف أن" إستعمال التقنيات الحديثة لتسيير الموارد المائية هو مشروع كبير ومهيكل هدفه تحسين الخدمة العمومية للمواطنين" . كما أبدى حسين نسيب إرتياحه لواقع قطاعه بالولاية من خلال العرض الذي قدم له خاصة ما تعلق بنسبة ربط المساكن بشبكة المياه الصالحة الشرب و التي بلغت 95 بالمائة ( 100 بالمئة بالنسبة للوسط الحضري و 75 في الوسط الريفي) بمتوسط يفوق 160 لتر/يوميا لكل ساكن. وقام وزير الموارد المائية خلال هذه الزيارة بوضع في الخدمة لخزان مائي بسعة 1.000 متر مكعب ببلدية بلعسل قصد تموين سكان المنطقة بالمياه إلى جانب وضع حجر الأساس لإنجاز مصنع لأنابيب الحديد اللين بالمنطقة الصناعية لسيدي خطاب (ولاية غليزان) في إطار شراكة جزائرية - تركية. كما أشرف على وضع حجر الأساس لمحطة الضخ بسعة 40.000 متر مكعب يوميا ببلدية وادي الخير( ولاية مستغانم ) لتموين المنطقة الصناعية لسيدي خطاب بالمياه ومحطة ضح أخرى بمنطقة الحرايزية (زمورة) بسعة 19.700 متر مكعب لتموين بلديات زمورة و دار بن عبد الله و منداس ووادي السلام بمياه البحر المحلاة .